بقوله (١) : (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ) [القمر : ٤٦] الآية. وقد قيل : إنها ليست بناسخة ، لأنها وعيد وتهديد (٢).
وقوله تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ) [القلم : ٤٤].
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ) [القلم : ٤٨] الآية.
وقوله تعالى : (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا) [المعارج : ٤٢].
(٩٢ و) هذه الآيات هي منسوخات بآية السيف (٣) ، وآيات الشدة والأمر بالجهاد كما تقدم أن آيات الشدة والقتال تنسخ آيات المسالمة واللين.
وقوله تعالى : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) [المعارج : ٥] قال ابن زيد : هو منسوخ بآيات القتال والأمر بالغلظة (٤) ، وقيل : إنها محكمة (٥).
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) [المعارج : ٢٤ ، ٢٥].
قد تقدم في سورة (وَالذَّارِياتِ) أنها منسوخة بالزكاة (٦) ، وقد قيل إنها محكمة وإنها على الندب لفعل الخير تطوعا (٧).
__________________
(١) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٢) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ لابن حزم : (٦١ ـ ٦٢).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).
(٥) انظر : الإيضاح : (٣٨١).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس : (٢٥١).
(٧) انظر : الإيضاح : (٣٦٢).