و (رَهَقاً) أي : ظلما (١).
و (الْقاسِطُونَ) الجائرون (٢).
و (تَحَرَّوْا) أي : توخوا وقصدوا (٣).
١٦ ـ و (الطَّرِيقَةِ) بمعنى طريقة الكفر (٤).
و (غَدَقاً) أي : كثيرا (٥).
١٧ ـ و (لِنَفْتِنَهُمْ) أي : لنعذبهم وقد قيل : إن (الطريقة) هنا طريقة الهدى (٦) ، وإن معنى (لِنَفْتِنَهُمْ) لنختبرهم (٧).
و (يَسْلُكْهُ) أي : ندخله (٨).
و (صَعَداً) أي : صعبا شاقا ، يقال تصعدني الشيء إذا شق عليّ (٩).
و (وَأَنَّ الْمَساجِدَ) هي المعروفة التي يصلى فيها (١٠) ، وقيل : (٩٢ ظ) هو جمع مسجد الذي هو مصدر سجدت لله سجودا أو مسجدا كما تقول : ضربت في الأرض ضربا ومضربا ، فيكون معناه على هذا وأن السجود لله (١١) ، وقد قيل : إن (الْمَساجِدَ) هنا مواضع السجود من الإنسان : الجبهة والأنف واليدان ، والركبتان والرجلان ، ولم يختلف أحد أن (الْمَساجِدَ) جمع مسجد في كل معنى من هذه المعاني.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠).
(٤) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٩٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٩٠) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(٨) انظر : تأويل مشكل القرآن : (٤٣٢).
(٩) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٣٦).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (١٤٨).
(١١) انظر : تفسير الغريب : (٤٩١).