٥ ـ و (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) هي الملائكة (١) ، وكذلك قال الحسن : لم يختلف أحد في ذلك ، وكل ما ذكرت في هذا عن الحسن (٢) ، فإن أبا عبيدة وافقه عليه (٣).
٦ ـ و (تَرْجُفُ) أي : تتحرك (٤).
و (الرَّاجِفَةُ) أي : الأرض ، وقيل إن : الراجفة في هذه الآية بمعنى الرجفة (٥) ، وسأستوفي القول على الرجفة في ختم هذا الكتاب.
٧ ـ و (الرَّادِفَةُ) يعني : أخرى مردفة لها ، يقال : ردفته وأردفته ، إذا جئت من بعده (٦) وقال أهل التفسير : إن (الرَّاجِفَةُ) في الآية هي النفخة الأولى في الصور والرادفة هي النفخة الثانية (٧).
٨ ـ و (واجِفَةٌ) أي : خافقة مضطربة (٨).
٩ ـ و (خاشِعَةٌ) أي : متواضعة.
١٠ ـ و (فِي الْحافِرَةِ) أي : إلى أول أمرنا ، يقال : رجع فلان في حافرته أي : رجع من حيث جاء (٩).
و (نَخِرَةً) أي : عفنة ، ومن قرأ : ناخرة فقيل : معناها عفنة أيضا ، وقيل : معنى (نَخِرَةً) فارغة يصير فيها من هبوب الريح كالنخير (١٠).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٧).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(٣) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٥١٢).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).
(٧) انظر : نزهة القلوب : (١٠٠).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨).
(٩) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٨٤).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩).