١٣٩ ـ و (وَلا تَهِنُوا) أي : لا تضعفوا (١).
١٤٠ ـ و (قَرْحٌ) الجراح يقرأ بالفتح والضم بمعنى واحد وقيل : إن القرح بالفتح : الجراح وبالضم ألمها (٢).
١٤١ ـ و (وَلِيُمَحِّصَ) أي : ليبتلي ويختبر (٣) وقيل معناه : ليخلصهم من ذنوبهم وينقيهم منها ، من : محص الجمل يمحص إذا ذهب منه الوبر حتى يملص وجمل محص وملص ، وأملس ، ومنه يقال في الدعاء : محص عنا ذنوبنا أي : أذهب ما تعلق بنا منها (٤).
١٤٣ ـ و (فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ) يعني : رأيتم أسبابه وهي السلاح (٥).
١٤٤ ـ و (انْقَلَبْتُمْ) أي : رجعتم القهقرى (٦).
١٤٦ ـ و (وَكَأَيِّنْ) أي : كم (٧).
و (رِبِّيُّونَ) أي : جماعات واحدها ربي ، والربي منسوب إلى الربة وهي الجماعة (٨).
و (وَمَا اسْتَكانُوا) أي : ما خشعوا ولا خضعوا (٩).
١٥١ ـ و (سُلْطاناً) أي : حجة.
١٤٧ ـ و (وَإِسْرافَنا) أي : إفراطنا (١٠).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (١١٢).
(٢) انظر : معاني القرآن (١ / ٢٣٤).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١١٢).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٤٧١).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١١٣).
(٦) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٠٤).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٤٨٥).
(٨) انظر : تفسير الغريب (١١٣).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه (١ / ٤٧٦).
(١٠) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٠٤).