الحمد الله أكبر على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا».
والأولى العمل بهذه الرّواية ، ولا ينافيه ما في صحيحة محمّد بن مسلم (١) عن أحدهما عليهماالسلام قال : وسألته عن التكبير بعدكم صلاة؟ فقال كم شئت ، إنّه ليس شيء موقّت يعني في الكلام. لأنّ الظاهر أنّ قوله يعني إلخ من كلام الرّاوي مع أنّه مجمل إذ يحتمل أن يكون المراد عقيب كم شئت أو كم مرّة شئت كرّر التكبير المعلوم ، أو لفظ الله أكبر أو غير ذلك ، فلا يمكن بسببها العدول عمّا هو المحقّق المعلوم فتأمّل. وما في حسنة معاوية بن عمّار (٢) عن الصادق عليهالسلام يكبّر ليلة الفطر وصبيحة الفطر
__________________
(١) الكافي ج ١ ص ٣٠٦ باب التكبير أيام التشريق الحديث ٥ وهو في المرآة ج ٣ ص ٣٤٧ ورواه في التهذيب ج ٥ ص ٤٨٧ الرقم ١٧٣٧ ورواه في المنتقى ج ١ ص ٥٨٤ وهو في الوافي الجزء الثامن ص ١٨٦ والوسائل الباب ٢٤ من أبواب صلاة العيد الحديث ١ ص ٤٧٣ ج ١ ط الأميري.
قال المجلسي ـ قده ـ لعل السائل سأل عن عدد التكبيرات التي تقرأ بعد كل صلاة فقال ليس منه عدد معين موقت اى محدود وهذا هو المراد بقوله يعني في الكلام أى ليس المراد عدم التوقيت في عدد الصلاة بل في عدد الذكر.
وقال الأردبيلي قدسسره في زبدة البيان ص ٢٨٠ ط المرتضوي والظاهر أن قوله يعني في الكلام من محمد بن يعقوب الكليني ، قلت وهو موجود في نسخة التهذيب ، ولم يروه الشيخ عن الكليني ، فالحق ما أفاده المجلسي قدسسره.
وفي الحدائق نقل الحديث عن مستطرفات السرائر عوض هذه العبارة «كم شئت انه ليس بمفروض» انظر ج ١٠ ص ٢٨٢ وفي الوافي الجزء الخامس ص ١٩٩ «بيان قوله : عن التكبير يعنى عن صفة التكبير وعدده».
(٢) الكافي باب التكبير ليلة الفطر الحديث ٣ ج ١ ص ٢١٠ وهو في المرآة ج ٣ ص ٢٤٣ ورواه في المنتقى ج ١ ص ٥٨٦ وفي الوافي الجزء الخامس ص ١٩٩ والوسائل الباب ٢٠ من أبواب صلاة العيد الحديث ١ ص ٤٧٣ ج ١ ط الأميري.