برمحه فقتله ، فنزلت ، وأخذ سعيد بن جبير بظاهر القيد فلم يوجب في الخطأ شيئا وهو ضعيف وعن بعضهم نزل الكتاب بالعمد ووردت السنّة بالخطإ.
(فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ) قرأ الكوفيّون ويعقوب برفع جزاء والمثل معا والمعنى فعليه أو فواجبة جزاء يماثل ما قتل من النعم ، وعلى هذا فيكون الجارّ والمجرور صفة ثانية للجزاء ، لا أنّه متعلّق به للفصل بينهما بالصّفة ، فإنّ متعلّق المصدر كالصّلة له ، فلا يوصف ما لم يتمّ بها ، وقرأ الباقون بإضافة المصدر إلى المفعول أو إقحام مثل كما في قولهم «مثلي لا يقول كذا» والمعنى فعليه أن يجزي مثل ما قتل وهذه المماثلة
__________________
ـ وكانت بيد أبى عزيز بن عمير يوم بدر. وشهد أحدا وهو ابن عشرين سنة وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله (ص) وشهد صفين مع على عليهالسلام.
وتوفي سنة خمس وخمسين في خلافة معاوية في المدينة وهو آخر من توفي من البدريين قال في التقريب وقد زاد المائة قلت وهو ينافي ما في الطبقات والاستيعاب من كونه ابن عشرين يوم بدر وقد أطرءه أكثر من تعرض لترجمته من الشيعة وأهل السنة.
قال الشيخ في رجاله عند سرد أصحاب على عليهالسلام فيمن عرف بكنيته أو قبيلته : وهو الذي لما نزل قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) قال وذرنا فلما نزلت (فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ) قال رضينا فلما نزلت (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) قال قد أنظرنا ، فلما نزلت (وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) قال قد تصدقنا انتهى.
انظر ترجمة الرجل في رجال الشيخ قدسسره في أصحاب رسول الله ص ٢٧ الرقم ٣ وفيه أبو اليسير وفي أصحاب على ص ٦٤ الرقم ٢١ وفي الخلاصة في القسم الأول في الكنى ص ١٨٧ الرقم ٢ وفي رجال ابن داود ص ٤٠٧ الرقم ٩٨ وتوضيح الاشتباه؟؟؟ ص ٣١٦ الرقم ٨٣ ومنهج المقال ص ٣٩٧ ومنتهى المقال ص ٣٥٥ وفيه وفي الحاوي ذكره في الضعاف وإتقان المقال في القسم الحسان ص ٢٥٢ ومجالس المؤمنين ط باسمچى تبريزي ص ١٠٩ وتنقيح المقال ج ٢ ص ٣٩ من أبواب الكاف وج ٣ فصل الكنى ص ٣٩ وقاموس الرجال ج ٧ ص ٤٢٣ ووقعة صفين لنصر بن مزاحم ط مصر سنة ١٣٨٢ ص ٥٠٦ وطبقات ابن سعد ط ـ