يرشد كل من يجيء إليه ، ويبين له الحق الذي لا عوج فيه (١).
وعدا من ذكر أبو زهرة ، عدّ المترجمون للإمام عليهالسلام من رجال العامة أعلاماً آخرين تلقوا العلم عنه عليهالسلام ، مما يدل على سعة مدرسته وتنوعها ، منهم : أبو إسحاق السبيعي ، وأبيض بن أبان ، والأعمش ، والأوزاعي إمام الشام ، وحجاج بن أرطاة ، وحرب بن سريج ، وحفص بن غياث ، والحكم بن عتيبة ، وخالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي ، وربيعة الرأي ، والزهري ، وأخوه زيد ، وعبادة بن صهيب ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وعبد اللّه بن أبي بكر ابن حزم شيخ مالك ، وعبد الملك بن جريج إمام مكة ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمر بن خالد الواسطي ، وعمرو بن دينار ، والقاسم بن الفضل الحذاء ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وقرة بن خالد البصري ، وكيسان صاحب الصوفية ، وليث بن أبي سليم ، ومالك ، ومحمد بن المنكدر ، ومحمد بن يوسف ، ومخول بن راشد ، ومعمر بن يحيى ، ومكحول بن راشد ، ووكيع ، ويحيى بن أبي كثير ، وغيرهم (٢).
وعدّ المترجمون له عليهالسلام من الشيعة رجالاً من الزيدية أو البترية رووا عنه عليهالسلام معالم الدين ، منهم : أبو المقدام ثابت الحداد ، والحسن بن صالح بن حي ، وإليه تنسب الزيدية الصالحية ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وإليه تنسب
__________________
(١) الإمام الصادق / محمد أبو زهرة : ٢٢.
(٢) تاريخ دمشق ٤٥ : ٢٦٨ ، و ٢٧٢ ، البداية والنهاية ٩ : ٣٣٨ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٠١ ، تذكرة الحفاظ / الذهبي ١ : ١٢٤ ، طبقات الحفاظ / السيوطي : ٥٦ ، كشف الغمة ٢ : ٣٤٤ ، مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٢٧ ، الجمع بين رجال الصحيحين ٢ : ٤٤٦.