ولكي لا يقع أصحابه في متاهة الغلو وأحابيل أهله ومقالاتهم الباطلة ، أكّد الإمام الباقر عليهالسلام على المؤمنين أن لا يتجاوزوا الحدّ فيهم عليهمالسلام ، ولا يغتروا بما يقوله الغلاة من نبوّتهم أو أُلوهيّتهم ، وأكد أنهم عبيد اللّه لا يشركون به شيئاً ، وما بينهم وبين اللّه من قرابة إلاّ بالطاعة ، وطلب من شيعته أن يكونوا النمرقة الوسطى ، يرجع إليهم الغالي ، ويلحق بهم التالي (١).
* * *
__________________
(١) اعلام الدين : ١٤٣ ، و : ٣٠١ ، كشف الغمّة ٢ : ٣٦٢.