نتيجة دليل الإنسداد قضية مهملة أو كلّيّة؟
(١) قوله قدسسره : ( الأمر الثّاني : وهو أهمّ الأمور في هذا الباب أنّ نتيجة دليل الانسداد هل هي قضيّة مهملة ... إلى آخره ) (١). ( ج ١ / ٤٦٣ )
__________________
(١) قال المحقق الأصولي السيّد علي القزويني قدسسره :
وليعلم ان الإطلاق والإهمال يلاحظان :
تارة : بالنسبة إلى أسباب الظنّ وهي الأمارات المفيدة له.
وأخرى : بالنسبة : إلى موارده من المسائل الفرعيّة والأصوليّة.
وثالثة : بالنسبة إلى أشخاصه من المجتهد والمقلّد.
ورابعة : بالنسبة إلى أوقاته ممّا بعد زمان الفحص وما قبله.
وخامسة : بالنسبة إلى مراتبه من الظنّ الإطمئناني وما دونه.
وهذه الجهات كلّها محلّ كلام ، إلاّ أنّ المقصود بالبحث في عنوان هذا الأمر إنّما هو الإهمال والإطلاق من الجهة الأولى أعنى : بالنسبة الى أسباب الظنّ.
وتظهر الثمرة :
في الإحتياج إلى توسيط شيء من المقدّمات المعمّمة لتتميم العمل بالظن في المسائل الفرعيّة ـ من مقدّمة عدم الكفاية ، أو لزوم الترجيح بلا مرجّح ، أو الإجماع المركّب أو غير ذلك ـ على الإهمال وعدم الإحتياج إليه على الإطلاق والكلّيّة ). انتهى.
تعليقة على معالم الأصول للسيّد القزويني : ج ٥ / ٣٢٩.