كسرتها منقولة نحو و ( انْحَرْ إِنَّ شانِئَكَ ) ، و ( انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ) و ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌ ) فان الوقف على جميع ذلك بالسكون لا غير. وإن كانت مكسورة والكسرة فيها للاعراب نحو ( بِالْبِرِّ ) ، و ( نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ ). و ( بِالْحُرِّ ). و ( إِلَى الْخَيْرِ ). و ( لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) أو كانت كسرتها للاضافة إلى ياء المتكلم نحو ( نَذْرٍ ) ، و ( نَكِيرِ ) أو كانت الكسرة فى عين الكلمة نحو ( يَسِّرْ ) فى الفجر و ( الْجَوارِ ) فى الشورى. والرحمن. والتكوير و ( هارٍ ) فى التوبة. على ما فيه من القلب كما قدمنا. ونحو ذلك مما الكسرة فيه ليست منقولة ولا لالتقاء الساكنين جاز فى الوقف عليها الروم والسكون كما سيأتى فى بابه. وإن كانت مرفوعة نحو ( قُضِيَ الْأَمْرُ ) ، و ( الْكِبَرُ ). و ( الْأُمُورُ ) و ( النُّذُرُ ). و ( الْأَشِرُ ). و ( الْخَيْرِ ). و ( الغير ) جاز الوقف فى جميع ذلك بالروم والاشمام والسكون كما سنذكره فى موضعه. إذا تقرر هذا فاعلم أنك متى وقفت على الراء بالسكون أو بالإشمام نظرت الى ما قبلها. فان كان قبلها كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة أو فتحة ممالة أو مرققة نحو ( بُعْثِرَ ). و ( الشِّعْرَ ) ، و ( الْخَنازِيرَ ) ؛ و ( لا ضَيْرَ وَنَذِيرٌ ) ، و ( نَكِيرِ ) ، و ( الْعِيرَ ) ، و ( الْخَيْرُ ) و ( بِالْبِرِّ ). و ( الْقَناطِيرِ ) ؛ و ( إِلَى الطَّيْرِ ) ؛ و ( فى الدار ) و ( كِتابَ الْأَبْرارِ ) عند من أمال الألف و ( بِشَرَرٍ ) عند من رقق الراء رققت الراء وان كان قبلها غير ذلك فخمتها. هذا هو القول المشهور المنصور. وذهب بعضهم إلى الوقف عليها بالترقيق إن كانت مكسورة لعروض الوقف كما سيأتى فى التنبيهات آخر الباب. ولكن قد يفرق بين الكسرة العارضة فى حال واللازمة بكل حال كما سيأتى والله أعلم ، ومتى وقفت عليها بالروم اعتبرت حركتها فإن كانت كسرة رققتها للكل وإن كانت ضمة نظرت إلى ما قبلها فإن كان كسرة أو ساكن بعد كسرة أو ياء ساكنة رققتها لورش وحده من طريق الأزرق وفخمتها للباقين وإن لم يكن قبلها شىء من ذلك فخمتها للكل إلا اذا كانت مكسورة فان بعضهم يقف عليها بالترقيق. وقد يفرق بين كسرة البناء وكسرة الإعراب كما سنذكره آخر الباب ( فالحاصل ) من هذا أن الراء المتطرفة اذا سكنت فى الوقف جرت