ما حذف لغيره : فالذى حذف للتنوين ثلاثون حرفا فى سبعة وأربعين موضعا ( باغٍ وَلا عادٍ ) وكلاهما فى البقرة والانعام والنحل و ( مِنْ مُوصٍ ) فى البقرة و ( عَنْ تَراضٍ ) فى البقرة والنساء و ( لا حامٍ ) فى المائدة و ( لاتَ ) فى موضعين فى الأنعام والعنكبوت و ( مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ ) و ( لَهُمْ أَيْدٍ ) كلاهما فى الأعراف و ( لَعالٍ ) فى يونس و ( أَنَّهُ ناجٍ ) فى يوسف و ( هادٍ ) فى خمسة مواضع اثنان فى الرعد وكذلك فى الزمر ، وآخر فى المؤمن و ( واقٍ ) فى ثلاثة مواضع : اثنان فى الرعد. وآخر فى المؤمن و ( مُسْتَخْفٍ ) فى الرعد و ( مِنْ والٍ ) فيها و ( وادِ ) فى موضعين ( بِوادٍ ) فى إبراهيم و ( وادِ ) فى الشعراء و ( ما عِنْدَ اللهِ باقٍ ) فى النحل و ( أَنْتَ مُفْتَرٍ ) فيها و ( لَيالٍ ) فى ثلاثة مواضع : مريم والحاقة والفجر و ( أَنْتَ قاضٍ ) فى طه و ( إِلاَّ زانٍ ) فى النور و ( هُوَ جازٍ ) فى لقمان و ( بِكافٍ ) فى الزمر و ( مُعْتَدٍ ) فى ثلاثة مواضع : ق ونون والمطففين و ( عَلَيْها فانٍ ) فى الرحمن و ( بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ) فيها ودان فيها أيضا ومهتد فى الحديد و ( مُلاقٍ ) فى الحاقة و ( مَنْ راقٍ ) فى القيامة ، وتتمة الثلاثين ( هارٍ ) فى التوبة ؛ على أنه مقلوب كما قدمنا فى الإمالة فأثبت ابن كثير الياء فى أربعة أحرف فى عشرة مواضع وهى ( هادٍ ) فى الخمسة و ( واقٍ ) فى الثلاثة و ( والٍ ). و ( بِأَنَ ) هذا هو الصحيح عنه وانفرد فارس بن أحمد من قراءته على السامرى عن ابن مجاهد عن قنبل بإثبات الياء فى موضعين آخرين وهما ( فانٍ ) فى الرحمن و ( راقٍ ) فى القيامة. فيما ذكره الدانى فى جامع البيان. وقد خالف فيهما سائر الناس. وكأن الدانى لم يرتضه فإنه لم يعول عليه فى التيسير ولا فى غيره مع أنه أسند رواية قنبل فى هذه المؤلفات من هذه الطرق. وانفرد الهذلى فى الكامل عن ابن شنبوذ عن قنبل بالوقف بالياء على سائر الباب. وكذا حكاه ابن مجاهد عن قنبل فى جامعه وانفرد ابن مهران عن يعقوب بإثبات الياء فى الجميع وقفا ولا أعلمه رواه غيره وانفرد الهذلى أيضا عن ابن شنبوذ عن النحاس عن أبى عدى عن ابن سيف كلاهما عن الأزرق