قالون على خلافه كإبراهيم وأحمد ابني قالون وإبراهيم بن دازيل وأحمد بن صالح وإسماعيل القاضى والحسن بن على الشحام والحسين بن عبد الله المعلم وعبد الله ابن عيسى المدنى وعبيد الله بن محمد العمرى ومحمد بن عبد الحكم ومحمد بن هارون المروزى ومصعب بن إبراهيم والزبير بن محمد الزبيرى وعبد الله بن فليح وغيرهم وأما ( أَكْرَمَنِ ) و ( أَهانَنِ ) وهما فى الفجر فوافقه على إثبات الياء فيهما وصلا نافع وأبو جعفر وفى الحالين البزى. واختلف عن أبى عمرو فذهب الجمهور عنه إلى التخيير وهو الذى قطع به فى الهداية والهادى والتلخيص للطبرى والكامل وقال فيه وبه قال الجماعة وعول الدانى على حذفهما وكذلك الشاطبى وقال فى التيسير وخير فيهما أبو عمرو وقياس قوله فى رءوس الآى يوجب حذفهما وبذلك قرأت وبه آخذ. وقال فى التبصرة روى عن أبى عمرو أنه خير فى إثباتهما فى الوصل والمشهور عنه الحذف. وقطع فى الكافى له بالحذف وكذلك فى التذكرة والعنوان وكذلك جمهور العراقيين لغير ابن فرح عن الدورى وقطعوا بالاثبات لابن فرح وكذلك سبط الخياط فى كفايته لابن مجاهد عن أبى الزعراء من طريق الحمامى ولم يذكر فى الارشاد عن أبى عمرو سوى الاثبات وكذلك فى المبهج من طريق ابن فرح وزاد فقال وفى هاتين الياءين عن أبى عمرو اختلاف نقله أصحابه وكذلك أطلق الخلاف عن أبى عمرو أبو على بن بليمة فى تلخيصه والوجهان مشهوران عن أبى عمرو والتخيير أكثر والحذف أشهر والله أعلم.
وفى الجامع لابن فارس اثباتهما فى الحالين لابن شنبوذ عن قنبل. وأما ( بِالْوادِ ) وهى فى الفجر أيضا فوافقه على إثباتها وصلا ورش وفى الحالين ابن كثير ، واختلف عن قنبل عنه فى الوقف فروى الجمهور عنه حذفها فيه وهو الذى قطع به صاحب العنوان والكافى والهداية والتبصرة والهادى والتذكرة. وهو اختيار أبى طاهر بن أبى هاشم وبه كان يأخذ وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غلبون وهو ظاهر التيسير حيث قطع به أولا ولكن طريق التيسير هو الإثبات فإنه