وروى ابن شنبوذ عنه الضم. وضم الحاء من ( فَسُحْقاً ) وهو فى الملك : ابن جماز عن أبى جعفر. واختلف عن عيسى عنه وعن الكسائى فروى النهروانى عن عيسى الاسكان وروى غيره عنه الضم. وأما الكسائى فروى المغاربة له قاطبة الضم من روايتيه وكذلك أكثر المشارقة. ونص الحافظ أبو العلاء على الاسكان لأبى الحارث وجها واحدا وعلى الوجهين للدورى عنه وكذلك الأستاذ أبو طاهر ابن سوار وذكر الوجهين جميعا من رواية أبى الحارث أيضا عن شيخه أبى على الشرمقانى. وذكر سبط الخياط الضم عن الدورى والاسكان عن أبى الحارث بلا خلاف عنهما ( قلت ) والوجهان صحيحان عن الكسائى من روايتيه وقد نص عليهما جميعا عنه الحافظ أبو عمرو الدانى فى جامعه فقال قرأ الكسائى فسحقا بضم الحاء وبإسكانها وبالوجهين ونص عليهما أيضا عنه على السواء الإمام الكبير أبو عبيد القاسم بن سلام والأستاذ الكبير أبو بكر بن مجاهد. وأسكن اللام من ( ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ) فى المزمل : هشام من جميع طرقه إلا ما انفرد به أبو الفتح فارس من قراءته على أبى الحسن عبد الباقى عن أصحابه عن عبيد الله بن محمد عن الحلوانى بضم اللام قال الدانى وهو وهم ( قلت ) ولم تكن هذه الطريق من طرق كتابنا. وضم الذال من ( عُذْراً ) فى المرسلات خاصة : روح عن يعقوب وأسكن الذال من ( نُذْراً ) وهو فيها : أبو عمرو وحمزة والكسائى وخلف وحفص وتقدم الوقف على هى ليعقوب فى باب الوقف على مرسوم الخط وتقدم مذهبهم فى إمالة ( شاءَ اللهُ ) فى بابها. وتقدم مذهب ورش وأبى جعفر فى نقل ( الْآنَ ) فى بابه. وتقدم اختلافهم فى كسر هاء ( فَهِيَ كَالْحِجارَةِ ) عند ( وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) واختلفوا فى ( عَمَّا تَعْمَلُونَ أَفَتَطْمَعُونَ ) فقرأ ابن كثير ( عَمَّا يَعْمَلُونَ بِالْغَيْبِ ) وقرأ الباقون بالخطاب واختلفوا فى ( الْأَمانِيُ ) وبابه فقرأ أبو جعفر ( إِلاَّ أَمانِيَ ) ، و ( أَمانِيُّهُمْ ) ، و ( لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَلا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ ) ، ( فِي أُمْنِيَّتِهِ ) بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمخفوضة من ذلك وهو على كسر الهاء من