( أَمانِيُّهُمْ ) لوقوعها بعد ياء ساكنة وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن وإظهار الاعراب وتقدم اختلافهم فى إمالة ( بَلى ) فى بابه. واختلفوا فى ( خَطِيئَةً ) فقرأ المدنيان به ( خطيئاته ) على الجمع وقرأ الباقون على الافراد. واختلفوا فى ( تَعْبُدُونَ ) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى ( لا يعبدون ) بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وتقدمت مذاهبهم فى إمالة ( الْقُرْبى وَالْيَتامى ) وكذلك مذهب أبى عثمان عن الدورى عن الكسائى فى إمالة التاء قبل الألف فى باب الامالة. واختلفوا فى ( حُسْناً ) فقرأ حمزة والكسائى ويعقوب وخلف ( لِلنَّاسِ حُسْناً ) بفتح الحاء والسين. وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين. وتقدم مذهب أبى عمرو فى إدغام ( الذكاة ) ثم والخلاف فيه عن المدغمين عنه فى بابه. واختلفوا فى ( تَظاهَرُونَ ) و ( تَظاهَرا ) فقرأ الكوفيون ( تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ ) و ( إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ ) فى التحريم بالتخفيف وقرأ الباقون بالتشديد. واختلفوا فى ( أُسارى ) فقرأ حمزة ( أَسْرى ) بفتح الهمزة وسكون السين من غير ألف وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين. وتقدمت مذاهبهم ومذهب أبى عثمان فى الامالة فى بابها. واختلفوا فى ( تفدوهم ) فقرأ المدنيان وعاصم والكسائى ويعقوب ( تُفادُوهُمْ ) بضم التاء وألف بعد الفاء. وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف. واختلفوا فى ( يَعْمَلُونَ أُولئِكَ ) فقرأ نافع وابن كثير ويعقوب وخلف وأبو بكر ( يَعْمَلُونَ ) بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وتقدمت قراءة ابن كثير ( الْقُدُسِ ) عند ( أَتَتَّخِذُنا هُزُواً ) « واختلفوا » فى ( بنزل ) وبابه إذا كان فعلا مضارعا أوله تاء أو ياء أو نون مضمومة فقرأه ابن كثير والبصريان بالتخفيف حيث وقع إلا قوله فى الحجر ( وَما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ) فلا خلاف فى تشديده لأنه أريد به المرة بعد المرة ، وافقهم حمزة والكسائى وخلف على ( يُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) فى لقمان والشورى وخالف البصريان أصلهما فى الأنعام فى قوله تعالى ( أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً ) فشدداه ولم يخففه سوى ابن كثير وخالف ابن كثير أصله فى موضعى الاسراء وهما ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ) ، و ( حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا