رويس والله أعلم. ووافقهما أيضا حمزة والكسائى وخلف وحفص فى ميت و ( الْمَيِّتِ ) ووافقهم يعقوب فى ( الْمَيِّتِ ) وقرأ الباقون بالتخفيف ( واتفقوا ) على تشديد ما لم يمت نحو ( وَما هُوَ بِمَيِّتٍ ) ، و ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) لأنه لم يتحقق فيه صفة الموت بعد بخلاف غيره « واختلفوا » فى كسر النون وضمها من ( فَمَنِ اضْطُرَّ ) ، ( وَأَنِ احْكُمْ ) ، و ( أَنْ أَشْكُرَ ) ونحوه والدال من ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ ) والتاء من ( وَقالَتِ اخْرُجْ ) والتنوين من ( فَتِيلاً انْظُرْ ) ، و ( مُتَشابِهٍ انْظُرُوا ) ، ( وَعُيُونٍ ادْخُلُوها ) وشبهه واللام من نحو ( قُلِ ادْعُوا ) ، ( قُلِ انْظُرُوا ) والواو من ( أَوِ اخْرُجُوا ) ، ( أَوِ ادْعُوا ) ، ( أَوِ انْقُصْ ) مما اجتمع فيه ساكنان يبتدأ ثانيهما بهمزة مضمومة فقرأ عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول وافقهما يعقوب فى غير الواو ووافقه أبو عمرو فى غير اللام وقرأ الباقون بالضم فى ذلك كله واختلف عن ابن ذكوان وقنبل فى التنوين فروى النقاش عن الأخفش كسره مطلقا حيث أتى وكذلك نص الحافظ أبو العلاء عن الرملى عن الصورى وكذلك روى العراقيون عن ابن الأخرم عن الأخفش واستثنى كثير من الأئمة عن ابن الأخرم ( بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ) فى الأعراف و ( خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ ) فى إبراهيم فضم التنوين فيهما وبذلك قرأ الحافظ أبو عمرو ومن طريقه وهو الذى لم يذكر المهدوى وابن شريح غيره وروى الصورى من طريقيه الضم مطلقا ولم يستثن شيئا « قلت » والوجهان صحيحان عن ابن ذكوان من طريقيه رواهما عنه غير واحد والله أعلم ، وروى ابن شنبوذ عن قنبل كسر التنوين إذا كان عن جر نحو ( خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ ) ، ( مُنِيبٍ ادْخُلُوها ) وضمة فى غيره. هذا هو الصحيح من طريق ابن شنبوذ كما نص عليه الدانى وسبط الخياط فى المبهج وابن سوار وغيرهم وهو رواية الخزاعى. ابن فليح ومحمد بن هارون عن البزى ولم يذكره ابن فارس فى الجامع. لا السبط فى كفايته الست والصواب ذكره. وضم ابن مجاهد عن قنبل جميع التنوين. ولم يستثن شيئا وكذلك صاحب الجامع والكفاية عن ابن شنبوذ « واختلفوا » فى