طريق الهاشمى بتخفيف الراء مع إسكانها وكذلك ( وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ ) آخر السورة وروى ابن جماز من غير طريق الهاشمى وعيسى من طريق ابن مهران وغيره عن ابن شبيب تشديد الراء وفتحها فيهما ولا خلاف عنهم فى مد الألف لالتقاء الساكنين « واختلفوا » فى ( ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ) هنا ( وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً ) فى الروم فقرأ ابن كثير بقصر الهمزة فيهما من باب المجيء وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء « واتفقوا » على المد فى الموضع الثانى من الروم وهو قوله تعالى ( وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ ) لأن المراد به أعطيتم وكقوله ( وَآتَى الزَّكاةَ ) بخلاف هذين الموضعين فإن القصر فيهما على معنى فعلتم وقصدتم ونحوه كقوله تعالى و ( لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ) فهى بخلاف قوله ( حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا ) والله أعلم « واختلفوا » فى ( ما لَمْ تَمَسُّوهُنَ ) الموضعين هنا وموضع الأحزاب فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم التاء وألف بعد الميم وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف فى الثلاثة « واختلفوا » فى ( قَدَرُهُ ) الموضعين فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائى وخلف وابن ذكوان وحفص بفتح الدال فيهما وقرأ الباقون بإسكانها منهما وتقدم مذهب رويس فى اختلاس كسرة هاء ( بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ ) و ( بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ ) فى باب هاء الكناية « واختلفوا » فى ( وَصِيَّةً ) فقرأ أبو عمرو وابن عامر وحمزة وحفص ( وَصِيَّةً ) بالنصب ، وقرأ الباقون بالرفع « واختلفوا » فى ( فَيُضاعِفَهُ ) هنا والحديد فقرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب الفاء فيهما وقرأ الباقون بالرفع ، واختلفوا فى حذف الألف وتشديد العين منهما ومن ( يضعف ) ، و ( مضعفة ) وسائر الباب فقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بالتشديد مع حذف الألف فى جميع القرآن. وقرأ الباقون بالاثبات والتخفيف. واختلفوا فى ( يَبْصُطُ ) هنا ، وفى ( الْخَلْقِ بَصْطَةً ) فى الأعراف فقرأ خلف لنفسه وعن حمزة والدورى عن أبى عمرو وهشام ورويس بالسين فى الحرفين. واختلف عن قنبل والسوسى وابن ذكوان وحفص وخلاد فروى ابن مجاهد عن