الباقون بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء من ( الْقَتْلِ ) وتقدم ( وَلْيَحْكُمْ ) لأبى جعفر فى البقرة وتقدم اختلافهم فى تشديد الياء من لميت فيهما عند ( إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ) من البقرة « واختلفوا » فى ( تُقاةً ) فقرأ يعقوب ( تقية ) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة بعدها وعلى هذه الصورة رسمت فى جميع المصاحف. وقرأ الباقون بضم التاء وألف بعد القاف فى اللفظ. وتقدم اختلافهم فى الإمالة وبين بين فى باب الإمالة وكذلك فيه اختلافهم عن ابن ذكوان فى إمالة ( عِمْرانَ ) حيث وقع « واختلفوا » فى ( وَضَعَتْ ) فقرأ ابن عامر ويعقوب وأبو بكر بإسكان العين وضم التاء وقرأ الباقون بفتح العين وإسكان التاء « واختلفوا » فى ( وَكَفَّلَها ) فقرأ الكوفيون بتشديد الفاء وقرأ الباقون بتخفيفها « واختلفوا » فى ( زَكَرِيَّا ) فقرأ حمزة الكسائى وخلف وحفص بالقصر من غير همز فى جميع القرآن وقرأ الباقون بالمد والهمز إلا أن أبا بكر نصبه هنا بعد ( كَفَّلَها ) على أنه مفعول ثانى ( لكفلها ) ورفعه الباقون ممن خفف « واختلفوا » فى ( فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف ( فناداه ) بألف بعد الدال ممالة على أصلهم وقرأ الباقون بتاء ساكنة بعدها وتقدم مذهب الأزرق عن ورش فى ترقيق ( الْمِحْرابَ ) فى باب الراآت وكذلك مذهب ابن ذكوان فى إمالة المجرور منه بلا خلاف والخلاف عنه فى غيره فى باب الإمالة « واختلفوا » فى ( أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى ) فقرأ ابن عامر وحمزة بكسر الهمزة وقرأ الباقون بفتحها ( واتفقوا ) على كسر همزة ( إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ) لأنه بعد صريح القول « واختلفوا » فى ( يُبَشِّرُكَ ) و ( نُبَشِّرُكَ ) وما جاء من ذلك فقرأ حمزة والكسائى ( يُبَشِّرُكَ ) فى الموضعين هنا ( وَيُبَشِّرُ ) فى سبحان والكهف بفتح الياء وفتح الشين وضمها من البشر وهو البشرى والبشارة ، زاد حمزة فخفف ( يُبَشِّرُهُمْ ) فى التوبة و ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ ) فى الحجر و ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ ) ، و ( لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ) فى مريم. وأما الذى فى الشورى وهو ( ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللهُ ) فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائى