أبى عمرو فى إسكان الراء واختلاسها وكذا ( أَيَأْمُرُكُمْ ) من البقرة عند ( بارِئِكُمْ ) « واختلفوا » فى لما فقرأ حمزة بكسر اللام. وقرأ الباقون بفتحها « واختلفوا » فى ( آتَيْتُكُمْ مِنْ ) فقرأ المدنيان ( آتَيْناكُمْ ) بالنون والألف على التعظيم وقرأ الباقون بتاء مضمومة من غير ألف ، وتقدم اختلافهم فى ( أَأَقْرَرْتُمْ ) من باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( تبغون ) فقرأ البصريان وحفص بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( يُرْجَعُونَ ) فقرأ يعقوب وحفص بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب ويعقوب على أصله فى فتح الياء وكسر الجيم كما تقدم. وتقدم اختلافهم فى نقل ( مِلْءُ الْأَرْضِ ) من باب نقل حركة الهمزة « واختلفوا » فى ( حِجُّ الْبَيْتِ ) فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائى وخلف وحفص بكسر الحاء وقرأ الباقون بفتحها وتقدم مذهب الكسائى فى إمالة تقاته ومذهب الأزرق فى بين بين من باب الإمالة وتقدم تشديد البزى لتاء ( وَلا تَفَرَّقُوا ) واختلافهم فى ( تُرْجَعُ الْأُمُورُ ) من البقرة ، وتقدم إمالة الدورى عن الكسائى ( يُسارِعُونَ ) و ( سارِعُوا ) وما جاء منه فى باب الإمالة « واختلفوا » فى ( وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ) ( فلن تكفروه ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بالغيب فيهما واختلف عن الدورى عن أبى عمرو فيهما فروى النهروانى وبكر بن شاذان عن زيد عن ابن فرح عن الدورى بالغيب كذلك وهى رواية عبد الوارث والعباس عن أبى عمرو وطريق النقاش عن أبى الحارث عن السوسى. وروى أبو العباس المهدوى من طريق ابن مجاهد عن أبى الزعراء عن الدورى التخيير بين الغيب والخطاب وعلى ذلك أكثر أصحاب اليزيدى عنه وكلهم نص عنه عن أبى عمرو أنه قال ما أبالى أبالتاء أم بالياء قرأتهما إلا أن أبا حمدون وأبا عبد الرحمن قالا عنه وكان أبو عمرو ويختار التاء ( قلت ) والوجهان صحيحان وردا من طريق المشارقة والمغاربة وقرأت بهما من الطريقين إلا أن الخطاب أكثر وأشهر وعليه الجمهور من أهل الأداء وبذلك قرأ الباقون ، وتقدم