وبذلك قطع له المهدوى وابن سفيان وابن شريح وصاحب العنوان وغيرهم من المغاربة وروى الأزرق الجمال عن الحلوانى والمفسر وحده عن الداجونى عن أصحابه تشديد النون وبذلك قطع العراقيون قاطبة للحلوانى وبذلك قرأ الدانى على شيخه الفارسى عن قراءته على أبى طاهر عن أصحابه من الطرق المذكورة وبه قرأ أيضا على أبى الفتح عن قراءته على عبد الباقى عن أصحابه عنه وهى رواية ابن عباد عن هشام وبها قرأ من طريقه الدانى على أبى الفتح عن أصحابه عنه وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( نَرْفَعُ دَرَجاتٍ ) من هنا ويوسف فقرأ الكوفيون بالتنوين فيهما ، وافقهم يعقوب على التنوين هنا وقرأ الباقون بغير تنوين فيهما « واختلفوا » فى ( الْيَسَعَ ) هنا وفى ص فقرأ حمزة والكسائى وخلف بتشديد اللام واسكان الياء فى الموضعين وقرأ الباقون باسكان اللام مخففة وفتح الياء فيهما وتقدم اختلافهم فى هاء ( اقْتَدِهْ ) من باب الوقف على المرسوم « واختلفوا » فى ( يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالغيب فى الثلاثة وقرأ الباقون بالخطاب فيهن « واختلفوا » فى ( وَلِتُنْذِرَ ) فروى أبو بكر بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب « واختلفوا » فى ( تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ ) فقرأ المدنيان والكسائى وحفص بنصب النون وقرأ الباقون برفعها وتقدم اختلافهم فى ( الْمَيِّتِ ) عند ( إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ) فى البقرة « واختلفوا » فى ( وجاعل الليل سكنا ) فقرأ الكوفيون ( وَجَعَلَ ) بفتح العين واللام من غير الف وبنصب اللام من ( اللَّيْلَ ) وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع اللام وخفض الليل « واختلفوا » فى ( فَمُسْتَقَرٌّ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف وقرأ الباقون بفتحها و ( اتفقوا ) على فتح الدال من ( مُسْتَوْدَعٌ ) لأن المعنى أن الله استودعه فهو مفعول « واختلفوا » فى ( إِلى ثَمَرِهِ ) ، و ( كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ) من الموضعين فى هذه السورة. وفى و ( لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ) فى يس فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم الثاء والميم فى الثلاثة وقرأ الباقون بفتحهما فيهن « واختلفوا »