( قلت ) وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين والف بعدها لفظا ( النُّعاسَ ) بالرفع وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين ، وياء بعدها ( النُّعاسَ ) بالنصب وكذلك قرأ الباقون إلا أنهم فتحوا العين وشددوا الشين وتقدم ذكر ( الرُّعْبَ ) فى البقرة عند ( هُزُواً ) وكذلك تقدم ( وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ ) ، ( وَلكِنَّ اللهَ رَمى ) عند ( وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا ) وتقدم اختلافهم فى إمالة ( رَمى ) من باب الامالة « واختلفوا » فى ( مُوهِنُ كَيْدِ ) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( مُوهِنُ ) بتشديد الهاء وبالتنوين ونصب ( كَيْدِ ) وروى حفص بالتخفيف من غير تنوين وخفض كيد على الإضافة وقرأ الباقون بالتخفيف وبالتنوين ونصب كيد « واختلفوا » فى ( وَأَنَّ اللهَ ) فقرأ المدنيان وابن عامر وحفص بفتح الهمزة وقرأ الباقون بكسرها ( وَلا تَوَلَّوْا ) ذكر فى البقرة للبزى وتقدم الخلاف فى ( تَمَيَّزُ ) فى أواخر آل عمران « اختلفوا » فى ( بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) فروى رويس بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب « واختلفوا » فى ( بِالْعُدْوَةِ ) فى الموضعين فقرأ ابن كثير والبصريان بكسر العين فيهما وقرأ الباقون بالضم فيهما « واختلفوا » فى من حى فقرأ المدنيان ويعقوب وخلف والبزى وأبو بكر بياءين ظاهرتين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة واختلف عن قنبل فروى عنه ابن شنبوذ كذلك بياءين وكذا روى عنه الزينبى وروى عنه ابن مجاهد بياء واحدة مشددة ، نص على ذلك فى كتابه السبعة وفى كتاب المكيين وأنه قرأ بذلك على قنبل ونص فى كتابه الجامع على خلاف ذلك قال الدانى إن ذلك وهم منه ( قلت ) وهى رواية ابن ثوبان وابن الصباح وابن عبد الرزاق وأبى ربيعة كلهم عن قنبل وكذا روى الحلوانى عن القواس وبذلك قرأ الباقون وتقدم اختلافهم فى إمالة ( أَراكُمْ ) فى الإمالة وتقدم اختلافهم فى ( تُرْجَعُ الْأُمُورُ ) فى أوائل البقرة وتقدم إبدال همزة ( فِيهِ ) ، ( وَرِئاءَ النَّاسِ ) فى باب الهمز المفرد. وتقدم تشديد تاء ( وَلا تَنازَعُوا ) للبزى فى أواخر