يعتبره مع روايته له عن شيخه أبى العز الذى نص عليه فى كتبه وبهذا يعرف مقدار المحققين وكذا فعل سبط الخياط وهو أكبر أصحاب أبى العز وابن سوار وأجلهم وقرأ الباقون بضم الميم وهم على أصولهم كما أثبتناه منصوصا مفصلا « واتفقوا » فى ( يا بُنَيَ ) حيث وقع وهو هنا وفى يوسف وثلاثة فى لقمان وفى الصافات فروى حفص بفتح الياء فى الستة ، وافقه أبو بكر هنا ووافقه فى الحرف الأخير من لقمان وهو قوله ( يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ ) البزى وخفف الياء وسكنها فيه قنبل وقرأ ابن كثير الأول من لقمان وهو ( يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ ) بتخفيف الياء وإسكانها ولا خلاف عنه فى كسر الياء مشددة فى الحرف الاوسط وهو ( يا بُنَيَّ إِنَّها ) وكذلك قرأ الباقون فى الستة الأحرف وتقدم اختلافهم فى إدغام ( ارْكَبْ مَعَنا ) وإظهاره من باب حروف قربت مخارجها وتقدم إشمام ( قِيلَ ) ، ( وَغِيضَ ) فى أوائل البقرة « واختلفوا » فى ( إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ ) فقرأ يعقوب والكسائى ( عَمَلٌ ) بكسر الميم وفتح اللام ( غَيْرُ ) بنصب الراء وقرأ الباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة ورفع الراء « واختلفوا » فى ( فَلا تَسْئَلْنِ ) فقرأ المدنيان وابن كثير وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون وقرأ ابن كثير والداجونى عن أصحابه عن هشام بفتح النون إلا أن هبة الله بن سلامة المفسر انفرد عن الداجونى فكسر النون كالحلوانى عن هشام وقرأ الباقون باسكان اللام وتخفيف النون وكلهم كسر النون سوى ابن كثير والداجونى إلا المفسر وهم فى إثبات الياء وحذفها على ما تقدم فى باب الزوائد وسيأتى آخر السورة إن شاء الله تعالى وتقدم فإن ( تَوَلَّوْا ) للبزى « واختلفوا » فى ( مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ) هنا و ( مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ ) فى المعارج فقرأ المدنيان والكسائى بفتح الميم فيهما وقرأ الباقون بكسرها منهما « واختلفوا » فى ( أَلا إِنَّ ثَمُودَ ) هنا وفى الفرقان ( وَعاداً وَثَمُودَ ) وفى العنكبوت ( وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ ) وفى النجم ( وَثَمُودَ فَما أَبْقى ) فقرأ يعقوب وحمزة وحفص ثمود فى الأربعة بغير تنوين وافقهم أبو بكر فى حرف