كلها لغات فى هذه الكلمة وهى اسم فعل بمعنى هلم وليست فى شىء منها فعلا ولا التاء فيها ضمير متكلم ولا مخاطب وقال الفراء والكسائى ( هَيْتَ ) لغة وقعت لأهل الحجاز فتكلموا بها ومعناها تعال ؛ وقال الاستاذ أبو حيان ولا يبعد أن يكون مشتقا من اسم كما اشتقوا من الحمل نحو سبحل وحمدل ولا يبرز ضميره لأنه اسم فعل بل يتبين المخاطب بالضمير الذى يتصل باللام نحو ( هَيْتَ لَكَ ) و ( لك ولكما ولكم ولكن ) وتقدم ( مَثْوايَ ) فى باب الإمالة « واختلفوا » فى ( الْمُخْلَصِينَ ) حيث وقع وفى ( مُخْلَصاً ) فى مريم فقرأ الكوفيون بفتح اللام منهما وافقهم المدنيان فى ( الْمُخْلَصِينَ ) وقرأ الباقون بكسر اللام فيهما وتقدم ( الْخاطِئِينَ ) و ( مُتَّكَأً ) لأبى جعفر فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( حاشَ لِلَّهِ ) فى الموضعين ، فقرأ أبو عمرو بألف بعد الشين لفظا فى حالة الوصل وقرأ الباقون بحذفها ، واتفقوا على الحذف وقفا اتباعا للمصحف « واختلفوا » فى ( قالَ رَبِّ السِّجْنُ ) فقرأ يعقوب بفتح السين وقرأ الباقون بكسرها ( واتفقوا ) على كسر السين فى قوله تعالى ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ ) ، و ( يا صاحِبَيِ السِّجْنِ ) الموضعين وفى ( فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ ) لأن المراد بها المحبس وهو المكان الذى يسجن فيه ولا يصح أن يراد به المصدر بخلاف الأول فان إرادة المصدر فيه ظاهرة ولهذا قالوا أراد يعقوب بفتحه أن يفرق بين الاسم والمصدر والله أعلم. وتقدم ( تُرْزَقانِهِ ) فى باب هاء الكناية « واختلفوا » فى ( دَأَباً ) فروى حفص بفتح الهمزة وقرأ الباقون بإسكانها « واختلفوا » فى ( وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب وتقدم اختلافهم فى همزتى ( بِالسُّوءِ إِلاَّ ) فى بابها « واختلفوا » فى ( حَيْثُ يَشاءُ ) فقرأ ابن كثير بالنون وقرأ الباقون بالياء « واختلفوا » فى ( لفتيته ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص ( لِفِتْيانِهِ ) بألف بعد الياء ونون مكسورة بعدها وقرأ الباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف « واختلفوا » فى ( نَكْتَلْ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء وقرأ الباقون بالنون « واختلفوا » فى ( خَيْرٌ حافِظاً ) فقرأ حمزة