بالتاء مؤنثا كما تقدم فى الأنعام « واختلفوا » فى ( لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُ ) فقرأ الكوفيون بفتح الياء وكسر الدال وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال ( واتفقوا ) على ضم الياء وكسر الضاد من ( يُضِلُ ) لأن المعنى أن من أضله الله لا يهتدى ولا هادى له على القراءتين ، وتقدم ( كُنْ فَيَكُونُ ) لابن عامر والكسائى فى البقرة ؛ وتقدم لأبى جعفر ( لنبوئنهم ) فى باب الهمز المفرد ، وتقدم ( نُوحِي ) اليهم لحفص فى يوسف وتقدم ( فسلوا ) فى باب النقل وتقدم ( أَفَأَمِنَ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب « واختلفوا » فى ( يتفيأ ظلاله عن ) فقرأ البصريان بالتاء على التأنيث وقرأ الباقون بالياء على التذكير « واختلفوا » فى ( مُفْرَطُونَ ) فقرأ المدنيان بكسر الراء وقرأ الباقون بفتحها وشددها أبو جعفر وخففها الباقون « واختلفوا » فى ( نُسْقِيكُمْ ) هنا والمؤمنون فقرأ أبو جعفر بالتاء مفتوحة فى الموضعين وقرأ الباقون بالنون وفتحها نافع وابن عامر ويعقوب وأبو بكر فيهما وضمها الباقون منهما « واتفقوا » على ضم حرف الفرقان وهو ( وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً ) على أنه من الرباعى مناسبة لما عطف عليه وهو قوله ( لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً ) والله أعلم. وتقدم ( لِلشَّارِبِينَ ) فى الإمالة وتقدم ( يَعْرِشُونَ ) فى الأعراف « واختلفوا » فى ( يَجْحَدُونَ ) فروى أبو بكر ورويس بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب وتقدم ادغام ( جَعَلَ لَكُمْ ) كل ما فى هذه السورة لرويس وفاقا لأبى عمرو فى الإدغام الكبير وتقدم فى :
( بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ) لحمزة والكسائى فى النساء « واختلفوا » فى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ ) فقرأ ابن عامر ويعقوب وحمزة وخلف بالخطاب وقرأ الباقون بالغيب « واختلفوا » فى ( يَوْمَ ظَعْنِكُمْ ) فقرأ ابن عامر والكوفيون باسكان العين وقرأ الباقون بفتحها وتقدم ( رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) ، و ( رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا ) فى باب الإمالة وتقدم ( باقٍ ) لابن كثير فى باب الوقف « واختلفوا » فى ( ليجزين الذين ) فقرأ