العرب وأصواتها. وقال أبو بكر بن أبى شيبة : حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال كانوا يرون أن الألف والياء فى القراءة سواء قال يعنى بالالف والياء التفخيم والإمالة. وأخبرنى شيخنا أبو العباس أحمد بن الحسين المقرى بقراءتى عليه. أخبرنا محمد بن أحمد الرقى المقرى بقراءتى عليه. أخبرنا الشهاب محمد بن مزهر المقرى بقراءتى عليه ، أخبرنا الامام أبو الحسن السخاوى المقرى بقراءتى عليه ، أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن ملاعب ( ح ) وقرأت على عمر بن الحسن المزى أنبأك (١) على بن أحمد عن داود بن ملاعب حدثنا المبارك ابن الحسن الشهرزورى حدثنا أبو الحسن على بن الحسين بن أيوب البزار ، حدثنا عبد الغفار بن محمد المؤذن ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ؛ حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ؛ حدثنا محمد بن سعدان الضرير ، المقرى ؛ حدثنا أبو عاصم الضرير الكوفى عن محمد بن عبيد الله عن عاصم عن زر بن حبيش قال قرأ رجل على عبد الله بن مسعود ( طه ) ولم يكسر : فقال عبد الله ( طه ) وكسر الطاء والهاء فقال الرجل ( طه ) ولم يكسر فقال عبد الله ( طه ) وكسر الطاء والهاء فقال الرجل ( طه ) ولم يكسر فقال عبد الله ( طه ) وكسر ـ ثم قال ـ والله لهكذا علمنى رسول الله صلىاللهعليهوسلم. هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه وهو مسلسل بالقراء. وقد رواه الحافظ أبو عمرو الدانى فى تاريخ القراء عن فارس بن أحمد عن بشر بن عبد الله عن أحمد بن موسى عن أحمد بن القاسم بن مساور عن محمد بن سماعة عن أبى عاصم فذكره. وأبو عاصم هذا هو محمد بن عبد الله يقال له أيضا المكفوف ويعرف بالمسجدى ومحمد بن عبيد الله شيخه هو العزرمى الكوفى من شيوخ سفيان الثورى وشعبة ولكنه ضعيف عند أهل الحديث مع أنه كان من عباد الله الصالحين ، ذهبت كتبه فكان يحدث من حفظه فأتى عليه من ذلك ، وباقى رجال إسناده كلهم ثقات ، وقد اختلف أئمتنا فى كون الامالة فرعا عن الفتح أو أن كلا منهما أصل برأسه
__________________
(١) هكذا بالأصل