جميعا فى الكافى والتلخيص والشاطبية وغيرها وقد ذكر بعضهم عنه الحذف فى الوصل دون الوقف ورواه الشهرزورى من طريق التغلبى عنه وروى آخرون الحذف فيها من طريق الداجونى عن هشام وهو وهم بلا شك انقلب عليهم من روايته عن ابن ذكوان والحذف والإثبات كلاهما صحيح عن ابن ذكوان نصا وأداء ووجه الحذف حمل الرسم على الزيادة تجاوزا فى حروف المد كما قرئ و ( ثمودا ) بغير تنوين ووقف عليه بغير ألف وكذلك ( السَّبِيلَا ) و ( الظُّنُونَا ) و ( الرَّسُولَا ) وغيرها مما كتب رسما وقرئ بحذفه فى بعض القراءات الصحيحة وليس ذلك معدودا من مخالفة الرسم كما نبهنا عليه أول الكتاب وفى مواضع من الكتاب والله أعلم « واختلفوا » فى ( لِتُغْرِقَ أَهْلَها ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء و ( أَهْلَها ) بالرفع وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء ونصب ( أَهْلَها ) « واختلفوا » فى ( زاكية ) فقرأ الكوفيون وابن عامر وروح بغير ألف بعد الزاى وتشديد الياء وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء وتقدم اختلافهم فى ( نُكْراً ) عند ( هُزُواً ) من البقرة « واختلفوا » على ( فَلا تُصاحِبْنِي ) إلا ما انفرد به هبة الله بن جعفر عن المعدل عن روح من فتح التاء وإسكان الصاد وفتح الحاء وهى رواية زيد وغيره عن يعقوب « واختلفوا » فى ( مِنْ لَدُنِّي ) فقرأ المدنيان بضم الدال وتخفيف النون وروى أبو بكر بتخفيف النون واختلف عنه فى ضمة الدال فأكثر أهل الأداء على إشمامها الضم بعد إسكانها وبه ورد النص عن العليمى وعن موسى بن حزام عن يحيى وبه قرأ الدانى من طريق الصريفينى ولم يذكر غيره فى التيسير وتبعه على ذلك الشاطبى وهو الذى فى الكافى والتذكرة والهداية وأكثر كتب المغاربة وكذا هو فى كتب ابن مهران وكتب أبى العز وسبط الخياط وروى كثير منهم اختلاس ضمة الدال وهو الذى نص عليه الحافظ أبو العلاء الهمدانى والأستاذ أبو طاهر بن سوار وأبو القاسم الهذلى وغيرهم ونص عليهما جميعا الحافظ أبو عمرو الدانى فى مفرداته وجامعه وقال فيه والاشمام فى هذه الكلمة يكون إيماء بالشفتين إلى الضمة بعد