( وَيُسارِعُونَ ) ، و ( طُغْيانِهِمْ ) فى الإمالة « واختلفوا » فى ( تَهْجُرُونَ ) فقرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم وتقدم اختلافهم فى ( إِخْراجاً ) وفى ( فَخَراجُ رَبِّكَ ) فى الكهف وتقدم اختلافهم فى ( اإذا متنا ) ، و ( اينا لمبعوثون ) فى باب الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى ( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ) ، ( سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ) فى الأخيرين فقرأ البصريان باثبات ألف الوصل قبل اللام فيهما ورفع الهاء من الجلالتين وكذلك رسما فى المصاحف البصرية ، نص على ذلك الحافظ أبو عمرو فى جامعه وقرأ الباقون ( لِلَّهِ ) ، ( لِلَّهِ ) بغير ألف وخفض الهاء وكذا رسما فى مصاحف الحجاز والشام والعراق « واتفقوا » على الحرف الأول ( انه لله ) لان قبله ( قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها؟ ) فجاء الجواب على لفظ السؤال وتقدم ( بِيَدِهِ ) فى هاء الكناية ( تَذَكَّرُونَ ) وفى الأنعام « واختلفوا » فى ( عالِمِ الْغَيْبِ ) فقرأ المدنيان وحمزة والكسائى وخلف وأبو بكر برفع الميم واختلف عن رويس حالة الابتداء فروى الجوهرى وابن مقسم عن التمار الرفع فى حالة الابتداء وكذا روى القاضى أبو العلاء والشيخ أبو عبد الله الكارزينى كلاهما عن النخاس عنه وهو المنصوص له عليه فى المبهج وكتب ابن مهران والتذكرة وكثير من كتب العراقيين والمصريين وروى باقى أصحاب رويس الخفض فى الحالين من غير اعتبار وقف ولا ابتداء وهو الذى فى المستنير والكامل وغاية الحافظ أبى العلاء وخصصه أبو العز فى ارشاديه بغير القاضى أبى العلاء الواسطى وبذلك قرأ الباقون ؛ وتقدم ادغام رويس فى ( فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ ) موافقة لأبى عمرو فى الإدغام الكبير « واختلفوا » فى ( شِقْوَتُنا ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بفتح الشين والقاف وألف بعدها وقرأ الباقون بكسر الشين وإسكان القاف من غير ألف وتقدم ( فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ ) فى الادغام « واختلفوا » فى ( سِخْرِيًّا ) هنا وص فقرأ المدنيان وحمزة والكسائى وخلف بضم السين فى الموضعين وقرأ الباقون بكسرها فيهما « واتفقوا » على ضم السين فى حرف الزخرف لأنه من السخرة لا من الهزء « واختلفوا » فى ( أَنَّهُمْ هُمُ ) فقرأ حمزة والكسائى