هاء الكناية وتقدم إدغام ( أتمدوننى ) ليعقوب وحمزة فى باب الإدغام الكبير وكذا حكم يائه فى الزوائد وسيأتى آخر السورة أيضا وتقدم ( آتانِيَ ) و ( آتِيكَ ) و ( كافِرِينَ ) فى باب الامالة وتقدم ( رَآهُ مُسْتَقِرًّا ) و ( رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( ساقَيْها ) ، و ( بِالسُّوقِ ) فى ص و ( عَلى سُوقِهِ ) فى الفتح فروى قنبل همز الألف والواو فيهن فقيل إن ذلك على لغة من همز الألف والواو وهى لغة أبى حية النميرى حيث أنشد
أحب المؤقدين إلى مؤسى
وقال أبو حيان بل همزها لغة فيها « قلت » وهذا هو الصحيح والله أعلم. وزاد أبو القاسم الشاطبى رحمهالله عن قنبل واوا بعد همزة مضمومة فى حرفى ص والفتح فقيل هو مما انفرد به الشاطبى فيهما وليس كذلك بل نص الهذلى على أن ذلك فيهما طريق بكار عن ابن مجاهد وأبى أحمد السامرى عن ابن شنبوذ وهى قراءة ابن محيصن من رواية نصر بن على عنه وقد أجمع الرواة عن بكار عن ابن مجاهد على ذلك فى ( بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ ) فقط ولم يحك الحافظ أبو العلاء فى ذلك خلافا عن ابن مجاهد وقد رواه ابن مجاهد نصا عن أبى عمرو قال سمعت ابن كثير يقرأ ( بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ ) بواو بعد الهمزة ثم قال ابن مجاهد ورواية أبى عمرو هذه عن ابن كثير هى الصواب لأن الواو انضمت فهمزت لانضمامها وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة بغير همز « واختلفوا » فى ( لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالتاء على الخطاب فى الفعلين وضم التاء الثانية من الأول وضم اللام الثانية من الثانى وقرأهما الباقون بالنون وفتح التاء واللام وتقدم ( مَهْلِكَ أَهْلِهِ ) فى الكهف « واختلفوا » فى ( أَنَّا دَمَّرْناهُمْ ) ، و ( أَنَّ النَّاسَ ) فقرأ الكوفيون ويعقوب بفتح الهمزة فيهما وقرأ الباقون بكسرها منهما وتقدم ( قَدَّرْناها ) لأبى بكر فى الحجر وتقدم ( آللهُ خَيْرٌ ) فى الهمزتين من كلمة « واختلفوا » فى أما يشركون فقرأ البصريان وعاصم بالغيب وقرأ الباقون بالخطاب وتقدم ذكر ( ذاتَ بَهْجَةٍ ) فى الوقف على الرسم « واختلفوا » فى ( قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ) فقرأ أبو عمرو وهشام وروح