عن الأخفش وكذا روى أبو عبد الرزاق عن الأخفش وكذلك رواه هبة الله عن الأخفش وكذا روى سلامة بن هارون عن الأخفش عنه وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه وكذا التغلبى عنه وروى سائر الرواة عن الأخفش عن ابن ذكوان جميعا بالخطاب وهو الذى لم يذكر سبط الخياط سواه وكذا روى الوليدان ـ الوليد بن معلم والوليد بن حسان ـ وابن بكار عن ابن عمار وأما أبو بكر فروى عنه العليمى بالغيب وهى رواية حسين الجعفى والبرجمى وعبيد بن نعيم والاعشى من غير طريق التيمى كلهم عن أبى بكر وروى عنه يحيى ابن آدم بالخطاب وهى رواية إسحاق الأزرق وابن أبى حماد ويحيى الجعفى والكسائى وهارون بن أبى حاتم كلهم عن أبى بكر وكذلك روى التيمى عن الاعشى وبذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ) فقرأ الكوفيون بتنوين فزع وقرأ الباقون بغير تنوين وقرأ المدنيان والكوفيون بفتح ميم ( يَوْمَئِذٍ ) وقرأ الباقون بكسرها وتقدم ( عَمَّا يَعْمَلُونَ ) فى الأنعام ( وفيها من ياءات الإضافة خمس ياءات ) ( إِنِّي آنَسْتُ ناراً ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( أَوْزِعْنِي أَنْ ) فتحها البزى والأزرق عن ورش ، ( ما لِيَ لا أَرَى ) فتحها ابن كثير وعاصم والكسائى واختلف عن ابن وردان وهشام ( إِنِّي أُلْقِيَ ) ، ( لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ ) فتحهما المدنيان ( ومن الزوائد ثلاث ) ( أَتُمِدُّونَنِ بِمالٍ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب وحمزة إلا أنهما يدغمان النون كما تقدم ، ( آتان الله ) أثبتها مفتوحة وصلا المدنيان وأبو عمرو وحفص ورويس ووقف عليها بالياء يعقوب واختلف عن أبى عمرو وقالون وقنبل وحفص ، ( حَتَّى تَشْهَدُونِ ) أثبتها فى الحالين يعقوب