و ( أَبى ) ، ( وَسَعى ) ، و ( يَخْشى ) ، ( وَيَرْضى ) ، و: ( فَسَوَّى ) ، واجتبى ، و ( اسْتَعْلى ) وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية ، ومن الأفعال برد الفعل اليك فاذا ظهرت الياء فهى أصل الألف وإن ظهرت الواو فهى الأصل أيضا فتقول فى اليائى من الأسماء : كالمولى والفتى والهدى والهوى والعمى والمأوى ـ موليان وفتيان وهديان وهويان وعميان ومأويان ؛ وفى الواوى ؛ منها كالصفا وشفا وسنا وأبا وعصا ـ صفوان وشفوان وسنوان وأبوان وعصوان ، وكذلك ادنيان وازكيان والاشقيان والاعليان ، وتقول فى اليائى من الأفعال فى نحو : أتى ورمى وسعى وعسى وأبى وارتضى واشترى واستعلى ـ أتيت ورميت وسعيت وعسيت وأبيت وارتضيت واشتريت واستعليت. وفى الواو منها فى نحو : دعا ودنا وعفا وعلا وبدا وخلا ـ دعوت ودنوت وعفوت وعلوت وبدوت وخلوت إلا إذا زاد الواوى على ثلاثة أحرف فإنه يصير بتلك الزيادة يائيا ويعتبر بالعلامة المتقدمة وذلك كالزيادة فى الفعل بحروف المضارعة وآلة التعدية وغيره نحو : ( تَرْضى ) ، و ( تُدْعى ) ، و ( تُبْلَى ) ، و ( يُدْعى ) ؛ و ( يُتْلى ) ، و ( يُزَكِّي ) ، و ( زَكَّاها ) ، و ( تَزَكَّى ) ، ونجانا ، ( فَأَنْجاهُ ) ، ( وَإِذا تُتْلى ) ، و ( تَجَلَّى ) ، ( فَمَنِ اعْتَدى ) ، ( فَتَعالَى اللهُ ) ، ( مَنِ اسْتَعْلى ) ومن ذلك أفعل فى الأسماء نحو :
( أَدْنى ) ، و ( أَرْبى ) ، و ( أَزْكى ) ، وأعلى لأن لفظ الماضى من ذلك كله تظهر فيه الياء إذا رددت الفعل إلى نفسك نحو ( زكيت ) ، و ( أنجيت ) ، و ( ابتليت ) وأما فيما لم يسم فاعله نحو : يدعى ؛ فلظهور الياء فى ( دعيت ) ، و ( يدعيان ) فظهر أن الثلاثى المزيد يكون اسما نحو : أدنى ، وفعلا ماضيا نحو : ابتلى ، وأنجى ، ومضارعا مبنيا للفاعل نحو يرضى ، وللمفعول نحو : تدعى. وكذلك يميلون كل ألف تأنيث جاءت من : فعلى مفتوح الفاء أو مضمومها أو مكسورها نحو : موتى ، ومرضى ، والسلوى والتقوى ، وشتى ، وطوبى ، وبشرى ، وتصوى ، والدنيا ، والقربى ، والأنثى ، وإحدى ، وذكرى ، وسيما ، وضيزى ـ وألحقوا بذلك ـ يحيى ، وموسى ، وعيسى ، وكذلك يميلون منها ما كان على وزن فعالى مضموم الفاء أو مفتوحها نحو : أسارى ، وكسالى ، وسكارى ، وفرادى ، ويتامى ، ونصارى ، والايامى