( وَلا يَحْيى ) فى طه وسبح. وبذلك قرأ الدانى على فارس عن قراءته على عبد الباقى المذكور وكذا ذكره صاحب العنوان وصاحب التجريد من قراءته على عبد الباقى بن فارس عن أبيه إلا أنه ذكره بالوجهين وقال إن عبد الباقى بن الحسن الخراسانى نص بالفتح عن خلف قال وبه قرأت وذكر أن ذلك فى طه والنجم وهو سهو قلم ، صوابه طه وسبح. فإن حرف النجم ماض وهو بالواو وليس هو نظير حرف طه والله أعلم. واتفق الكسائى وخلف على إمالة ( الرُّؤْيَا ) المعروف باللام وهو أربعة مواضع فى يوسف وسبحان والصافات والفتح إلا أن مواضع سبحان يمال فى الوقف فقط من أجل الساكن فى الوصل. واختص الكسائى بإمالة : ( رؤياى ) وهو حرفان فى يوسف واختلف عنه فى ( رُؤْياكَ ) فى يوسف أيضا فأماله الدورى عنه أيضا وفتحه أبو الحارث : واختلف فيهما عن إدريس فرواهما الشطى عنه بالإمالة وهو الذى قطع به عن إدريس فى الغاية وغيرها. ورواهما الباقون عنه بالفتح وهو الذى فى المبهج والكامل وغيرهما. وذكره فى كفاية الست من طريق القطيعى والوجهان صحيحان والله أعلم. واختص الدورى فى روايته عن الكسائى بإمالة ( رُؤْياكَ ) وهو فى أول يوسف كما تقدم و ( هُدايَ ) وهو فى البقرة وطه و ( مَثْوايَ ) وهو فى يوسف أيضا ( وَمَحْيايَ ) وهو فى آخر الأنعام و ( آذانِهِمْ ) و ( آذانِنا ) و ( طُغْيانِهِمْ ) حيث وقع و ( بارِئِكُمْ ) فى الموضعين من البقرة و ( سارِعُوا ) و ( يُسارِعُونَ ) ، و ( نُسارِعُ ) حيث وقع و ( الْجَوارِ ) فى الشورى والرحمن وكورت و ( كَمِشْكاةٍ ) فى النور. واختلف عنه فى : ( الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ ) من سورة الحشر فروى عنه إمالته ، وأجراه مجرى ( بارِئِكُمْ ) جمهور المغاربة وهو الذى فى تلخيص العبارات والكافى والهادى والتبصرة والهداية والعنوان والتيسير وللشاطبية وكذلك رواه من طريق ابن فرح أعنى عن الكسائى صاحب التجريد والارشادين والمستنير وغيرهم. ورواه عنه بالفتح خصوصا أبو عثمان الضرير وهو الذى فى أكثر كتب القراءات ونص على