العمل عن الكسائى وبه نأخذ وروى كثير من ائمتنا من المشارقة والمغاربة عن الدورى عن الكسائى التخيير بين الوجهين فقطع له بذلك الحافظ أبو العلاء وحكاه عنه فى المستنير والتجريد والسبط فى كفايته ومكى فى التبصرة وقال ابن مجاهد فى سبعته عنه كان لا يبالى كيف قرأها بالألف أم بغير ألف وروى عنه جعفر بن محمد بغير ألف وإن شئت بألف. وتقدم ( طُوىً ) فى طه. وتقدم اختلافهم فى امالة رءوس آى هذه السورة من لدن ( هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ مُوسى ) الى آخرها. وتقدم أيضا امالة رءوس آى ( عَبَسَ ) من أولها إلى قوله ( تَلَهَّى ) فى باب الامالة « واختلفوا » فى ( إِلى أَنْ تَزَكَّى ) فقرأ المدنيان وابن كثير ويعقوب بتشديد الزاى وقرأ الباقون بتخفيفها « واختلفوا » فى ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ ) فقرأ ابو جعفر بتنوين ( مُنْذِرُ ) وقرأ الباقون بغير تنوين « واختلفوا » فى ( فَتَنْفَعَهُ ) فقرأ عاصم بنصب العين وقرأ الباقون برفعها « واختلفوا » فى ( لَهُ تَصَدَّى ) فقرأ المدنيان وابن كثير بتشديد الصاد وقرأ الباقون بتخفيفها. وتقدم ( عَنْهُ تَلَهَّى ) فى تاءات البزى من البقرة « واختلفوا » فى ( أَنَّا صَبَبْنَا ) فقرأ الكوفيون بفتح الهمزة وافقهم رويس وصلا وقرأ الباقون بكسر الهمزة ووافقهم رويس فى الابتداء وانفرد ابن مهران عن هبة الله عن التمار عنه بالكسر فى الحالين « واختلفوا » فى ( سُجِّرَتْ ) فقرأ ابن كثير والبصريان إلا أبا الطيب عن رويس بتخفيف الجيم وقرأ الباقون وأبو الطيب عن رويس بتشديدها وتقدم ( بِأَيِ ) للأصبهانى فى باب الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( قُتِلَتْ ) فقرأ أبو جعفر بتشديد التاء وقرأ الباقون بتخفيفها « واختلفوا » فى ( نُشِرَتْ ) فقرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وعاصم بتخفيف الشين وقرأ الباقون بتشديدها « واختلفوا » فى ( سُعِّرَتْ ) فقرأ المدنيان وابن ذكوان وحفص ورويس بتشديد العين. واختلف عن أبى بكر فروى العليمى كذلك وروى يحيى عنه بالتخفيف وكذلك قرأ الباقون « واختلفوا » فى ( بِضَنِينٍ ) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو