فى ( مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) فقرأ الكسائى وخلف بكسر اللام وقرأ الباقون بفتحها والأزرق عن ورش على أصله فى تفخيمها ، وتقدم ( الْبَرِيَّةِ ) لنافع وابن ذكوان فى الهمز المفرد وتقدم ( خَشِيَ رَبَّهُ ) فى هاء الكناية وتقدم ( يَصْدُرُ ) فى النساء وتقدم ( خَيْراً يَرَهُ ) و ( شَرًّا يَرَهُ ) فى هاء الكناية وتقدم ( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُورِياتِ قَدْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ) لخلاد فى الإدغام الكبير وتقدم ( ماهيه نار ) فى الوقف على الرسم « واختلفوا » فى ( لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ) فقرأ ابن عامر والكسائى بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها واتفقوا على فتح التاء فى الثانية وهو قوله تعالى ( ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ ) لان المعنى فيه أنهم يرونها أى تريهم أولا الملائكة أو من شاء ثم يرونها بأنفسهم ، ولهذا قال الكسائى إنك لترى أولا ثم ترى والله أعلم ، « واختلفوا » فى ( جَمَعَ مالاً ) فقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائى وخلف وروح بتشديد الميم وقرأ الباقون بتخفيفها وتقدم ( يَحْسَبُ ) فى البقرة و ( مُؤْصَدَةٌ ) فى الهمز المفرد « واختلفوا » فى ( عَمَدٍ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وأبو بكر بضم العين والميم وقرأ الباقون بفتحهما ، واتفقوا على قوله تعالى ( خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ) أنه بفتح العين والميم لأنه جمع عماد وهو البناء كإهاب وأهب وإدام وأدم ولهذا قيل فى تفسيره هو بناء محكم مستطيل يمنع المرتفع أن يميل « واختلفوا » فى ( لئلاف قريش ) فقرأ ابن عامر بغير ياء بعد الهمزة مثل لعلاف مصدر ألف ثلاثيا يقال ألف الرجل ألفا وإلافا وقرأ أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز وقيل إنه اتبع لما أبدل الثانية ياء حذف الأولى حذفا على غير قياس ويحتمل أن يكون الأصل عنده ثلاثيا كقراءة ابن عامر ثم خفف كإبل ثم أبدل على أصله ويدل على ذلك قراءته الحرف الثانى كذلك والله أعلم. وقرأ الباقون بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة « واختلفوا » فى ( إِيلافِهِمْ ) فقرأ أبو جعفر بهمزة مكسورة من غير ياء وهى قراءة عكرمة وشيبة وابن عتبة وجاءت عن ابن كثير أيضا وروى الحافظ أبو العلاء عن أبى العز عن أبى على الواسطى قال داخلنى شك فى ذلك