عنه برفعه إلى النبى صلىاللهعليهوسلم. قال ورواه الناس فوقفوه على ابن عباس ومجاهد ثم ساق الروايات برفعه ومدارها كلها على البزى ( قلت ) وقد تكلم بعض أهل الحديث فى البزى وأظن ذلك من قبل رفعه له فضعفه أبو حاتم والعقيلى على أنه قد رواه عن البزى جماعة كثيرون وثقات معتبرون أحمد بن فرح واسحاق الخزاعى والحسن بن الحباب والحسن بن محمد الحداد وأبو ربيعة وأبو معمر الجمحى ومحمد بن يونس الكديمى ومحمد بن زكريا المكى وأبو الفضل جعفر بن درستويه وزكريا بن يحيى الساجى وأبو يحيى عبد الله بن محمد بن زكريا بن الحارث ابن أبى ميسرة وأبو عمرو قنبل وأبو حبيب العباس بن أحمد البرتى ومحمد بن على الخطيب وأبو عبد الرحمن وأبو جعفر اللهبيان وموسى بن هارون ومحمد بن هارون ومضر بن محمد والوليد بن بنان ومحمد بن أحمد الشطوى وأبو حامد أحمد بن محمد ابن موسى بن الصباح الخزاعى وإبراهيم بن محمد بن الحسن وأبو بكر بن أبى عاصم النبيل وأحمد بن محمد بن مقاتل ومحمد بن على بن زيد الصائغ ويحيى بن محمد بن صاعد والامام الكبير امام الائمة أبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة ، كما أخبرتنى الشيخة المعمرة أم محمد ست العرب بنت محمد بن على بن أحمد الصالحية مشافهة بمنزلها بالسفح ظاهر دمشق قالت أخبرنا جدى أبو الحسن على المذكور قراءة عليه وأنا حاضرة انا عبد الله بن عمر بن أحمد بن الصفار فى كتابه انا أبو القاسم الشحامى انا أبو بكر الحافظ انا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى عبد الله بن محمد بن زياد العدل ( ثنا ) محمد بن إسحاق بن خزيمة قال سمعت أحمد بن محمد بن القاسم بن أبى بزة يقول سمعت عكرمة بن سليمان مولى شيبة يقول قرأت على اسماعيل بن عبد الله المكى فلما بلغت ( وَالضُّحى ) قال لى كبر حتى تختم فإنى قرأت على عبد الله بن كثير فأمرنى بذلك فذكره ثم قال ابن خزيمة رحمهالله إنى أنا خائف أن يكون قد أسقط ابن أبى بزة أو عكرمة بن سليمان من هذا الاسناد شبلا ( قلت ) يعنى بين اسماعيل وابن كثير ولم يسقط واحد منهما شبلا فقد صحت قراءة اسماعيل