من العراقيين ممن لم يرو التكبير من أول ( وَالضُّحى ) إذ هم فى التكبير بين من صرح به من أول ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) وبين من صرح به من أول ( وَالضُّحى ) كما سنذكره ولم يصرح أحد بآخر الضحى كما صرح به من قدمنا من أئمة المغاربة وغيرهم وروى الآخرون من أهل الأداء التكبير من أول ( وَالضُّحى ) وهو الذى فى الروضة لأبى على البغدادى وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى والمالكى وبه قطع صاحب الجامع إلا من طريق ابن فرح هبة الله عن أبى ربيعة كلاهما عن البزى وإلا من طريق نظيف عن قنبل وليس ذلك من طرقنا وبذلك قطع الحافظ أبو العلاء للبزى ولقنبل من طريق ابن مجاهد وفى إرشاد أبى العز من طريق النقاش عن أبى ربيعة وقال فى كفايته روى البزى وابن فليح والحمامى والقطان عن زيد وبكار عن ابن مجاهد عن قنبل وابن شنبوذ وابن الصباح وابن عبد الرزاق ونظيف يعنى عن قنبل أن التكبير من أول سورة والضحى قال والباقون يعنى من أصحاب ابن كثير يكبرون من أول ( أَلَمْ نَشْرَحْ ). وقال فى المستنير قرأت على شيخنا أبى على الشرمقانى عن ابن فليح وابن ذؤابة عن اللهبيين وطرق الحمامى عن البزى وعلى شيخنا أبى على العطار رحمهماالله عن جميع ما قرأ به على أبى إسحاق لابن كثير وعلى ابن العلاف للخزاعى وعلى الحمامى عن النقاش وهبة الله عن اللهبى وعلى ابن الفحام عن ابن فرح وعلى أبى الحسن الخياط عن البزى وعن نظيف عن قنبل وعلى أبى الحسن بن طلحة لقنبل وعلى الشيخ أبى الفتح الواسطى لقنبل بالتكبير من أول سورة والضحى قال وقرأت عمن بقى من روايات ابن كثير وطرقه على شيوخى بالتكبير من أول ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) وذكره فى المبهج من رواية أبى الفرج الشنبوذى فقط يعنى من روايتى البزى وقنبل ثم قال لأن الكارزينى حكى أنه لما قرأ عليه لابن كثير ختم سورة والليل وسكت ثم قال ثم قرأت بالتكبير من أول ( وَالضُّحى ) وهو الذى قرأ به الدانى على الفارسى عن النقاش عن أبى ربيعة عن البزى كما ذكره فى جامع البيان وغيره إلا أنه لم يختره واختاره