أبو بكر بن مجاهد فانه رواه عن أبى محمد مضر بن محمد بن خالد الضبى عن حامد بن يحيى بن هانئ البلخى نزيل طرسوس عن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبى يزيد القرشى المكى المقرى الإمام بالمسجد الحرام وصاحب شبل بن عباد والله أعلم وأما الأستاذ أبو على الاهوازى فانه رواه عن أبى الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذى عن ابن شنبوذ عن مضر فذكره وقد تقدم ما أسنده الدانى عن البزى عن الامام الشافعى إن تركت التكبير فقد تركت سنة من سنن نبيك صلىاللهعليهوسلم وبالاسناد المتقدم آنفا الى قنبل قال وأخبرنى ابن المقرى قال سمعت ابن الشهيد الحجبى يكبر خلف المقام فى شهر رمضان. قال قنبل وأخبرنى يعنى ابن المقرى فقال لى ابن الشهيد الحجبى أو بعض الحجبة ابن الشهيد أو ابن بقية شك فى أحدهما. وبه قال قنبل أخبرنى أحمد بن محمد بن عون القواس قال سمعت ابن الشهيد الحجبى يكبر خلف المقام فى شهر رمضان قال قنبل وأخبرنى ركين بن الحصيب مولى الجبيريين قال سمعت ابن الشهيد الحجبى يكبر خلف المقام فى شهر رمضان حين ختم من والضحى يعنى فى صلاة التراويح. ورواه الحافظ أبو عمرو عن قنبل باسناده المتقدم آنفا. وقال الإمام المحقق المجمع على تقدمه أبو الحسن على بن جعفر بن محمد السعيدى الرازى ثم الشيرازى فى آخر كتابه تبصرة البيان فى القراءات الثمان ما هذا نصه : ابن كثير يكبر من خاتمة والضحى إلى آخر القرآن واختلف عنه فى لفظ التكبير فكبر قنبل ( الله أكبر ) والبزى ( لا إله إلا الله والله أكبر ) يسكت فى آخر السورة ويصل التكبير بالتسمية فى الصلاة وغيرها. قال الأستاذ الزاهد أبو الحسن على بن أحمد النيسابورى إمام القراء فى عصره بخراسان فى كتابه الإرشاد فى القراءات الأربع عشرة والمستحب للمكبر فى الصلاة على مذهب ابن كثير التهليل وهو ( لا إله إلا الله والله أكبر ) لئلا يلتبس بتكبيرة الركوع. فقد ثبت التكبير فى الصلاة عن أهل مكة فقهائهم وقرائهم وناهيك بالإمام الشافعى وسفيان بن عيينة وابن جريج وابن كثير وغيرهم