صاحب المبهج عن المطوعى وروى عنه إمالة : ( يَلْقاهُ ) الصورى من طريق الرملى وهى رواية الداجونى عن أصحابه عن ابن ذكوان. وكذا رواه صاحب التجريد عن النقاش عن الأخفش وهى رواية هبة الله عن الأخفش أيضا وكل من الفتح والامالة صحيح عن ابن ذكوان فى الأحرف الثلاثة قرأنا به من الطرق المذكورة وبه نأخذ وأما ( أَعْمى ) وهو فى موضعى سبحان ( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى ) فوافق على إمالتهما أبو بكر من جميع طرقه ووافق على إمالة الأول أبو عمرو ويعقوب. وانفرد ابن مهران بفتحها عن روح فخالف سائر الناس وانفرد صاحب المبهج عن نفطويه عن يحيى بإمالة ( أَعْمى ) فى موضعى طه وهو ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ) ، ( قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى ) فخالف الناس عن يحيى وأما سوى ـ وهو فى طه ـ و ( سُدىً ) ـ وهى فى القيامة فاختلف فيهما عن أبى بكر فروى المصريون والمغاربة قاطبة عن شعيب عنه الإمالة فى الوقف مع من أمال وهى رواية العجلى والوكيعى عن يحيى بن آدم ورواية ابن أبى أمية وعبيد بن نعيم عن أبى بكر ولم يذكر سائر الرواة عن أبى بكر من جميع الطرق فى ذلك شيئا فى الوقف والوجهان جميعا عنه صحيحان والفتح طريق العراقيين قاطبة لا يعرفون غيره والله أعلم. وأما : ( إِناهُ ) وهو فى الأحزاب فاختلف فيه عن هشام فرواه عنه بالإمالة مع من أمال الجمهور من طريق الحلوانى وهو الذى لم يذكر المغاربة والمصريون والشاميون وأكثر العراقيين عنه سواه ورواه الداجونى عن أصحابه عنه بالفتح وبه قطع صاحب المبهج لهشام من طريقيه والوجهان عنه صحيحان وبالإمالة آخذ عنه من طريق الحلوانى وبالفتح من طريق غيره. وانفرد الحافظ أبو العلاء عن النهروانى عن عيسى بن وردان عن أبى جعفر بإمالته بين اللفظين لم يروه غيره مع أنه لم يسندها إلا عن أبى العز ولم يذكرها أبو العز فى شىء من كتبه والله أعلم وأما ( نَأى ) وهو فى سبحان وفصلت فوافق على إمالته فى سبحان فقط أبو بكر وانفرد صاحب المبهج