ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ( ت مس ) اللهم انى أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار ( مس ط ) اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ( طب ) اللهم ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ( خ م ) وعن جابر رفعه : لا تجعلونى كقدح الراكب فإن الراكب إذا أراد أن ينطلق علق معالقه وملأ قدحا فان كانت له حاجة فى أن يتوضأ توضأ أو أن يشرب شرب وإلا أهرقه فاجعلونى فى أول الدعاء وفى وسطه وفى آخره قال الشيخ أبو سليمان الدارانى رحمة الله عليه : إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبى صلىاللهعليهوسلم ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه صلىاللهعليهوسلم فان الله سبحانه بكرمه يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما وقال ابن عطاء رحمة الله عليه : للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات فان وافق أركانه قوى وإن وافق أجنحته طار فى السماء. وإن وافق مواقيته فاز.
وإن وافق أسبابه نجح « فأركانه » حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه من الأسباب « وأجنحته » الصدق « ومواقيته » الأسحار « وأسبابه » الصلاة على النبى صلىاللهعليهوسلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد