عبد الباقى وانفرد أيضا بإمالته عن خلف عن حمزة من قراءته على الفارسى وانفرد سبط الخياط فى المبهج بوجهى الفتح والإمالة عن حمزة بكماله وانفرد أيضا فى كفايته بإمالته عن خلف فى اختياره يعنى من رواية إدريس ولم يذكره سواه والله أعلم وأما ( الْبَوارِ ) و ( الْقَهَّارُ ) فاختلف فيهما عن حمزة فروى فتحهما له من روايتيه العراقيون قاطبة وهو الذى فى الارشادين والغايتين والمستنير والجامع والتذكار والمبهج والتجريد والكامل وغيرها ورواهما بين بين المغاربة عن آخرهم وهو الذى فى التيسير والكافى والهادى والتبصرة والهداية والتلخيص وتخليص العبارات والشاطبية وغيرها وانفرد أبو معشر الطبرى عن حمزة فى روايتيه بإمالتهما محضا وكذا أبو على العطار عن أصحابه عن ابن مقسم عن إدريس عن خلف عنه والله أعلم. والباقون على أصولهم المذكورة فى هذا الباب والله الموفق وأما ( جَبَّارِينَ ) فاختص بإمالته الكسائى من رواية الدورى وانفرد النهروانى عن ابن فرح عن الدورى عن أبى عمرو بامالته لم يروه غيره. واختلف فيه عن الأزرق فرواه عنه بين بين أبو عبد الله بن شريح فى كافيه وأبو عمرو الدانى فى مفرداته وتيسيره وبه قرأ على شيخه الخاقانى وفارس وقرأ بفتحه على أبى الحسن ابن غلبون وهو الذى فى التذكرة والتبصرة والكافى والهداية والهادى والتجريد والعنوان وتلخيص العبارات وغيرها وذكر الوجهين جميعا أبو القاسم الشاطبى وبهما قرأت وآخذ والباقون بالفتح وبالله التوفيق وأما ( أَنْصارِي ) فاختص بامالته الدورى عن الكسائى وانفرد بذلك زيد عن الصورى وفتحه الباقون والراء فيه وفى ( جَبَّارِينَ ) ليست مجرورة بل مكسورة فى موضع رفع فى ( أَنْصارِي ) وفى موضع نصب فى ( جَبَّارِينَ ) ولكونها متطرفة ذكرت فى هذا الباب والله أعلم. فأما ما وقعت فيه الراء مكررة من هذا الباب نحو ( الْأَبْرارِ ) و ( الْأَشْرارِ ) و ( قَرارٍ ) فأماله أبو عمرو والكسائى وخلف ورواه ورش من طريق الأزرق بين بين. واختلف فيه عن حمزة وابن ذكوان. فأما حمزة فروى جماعة من أهل الأداء الامالة عنه من روايتيه وهو