النصب خاصة وينسب هذا القول إلى أكثر البصريين وبعضهم ينسبه أيضا إلى سيبويه قالوا وفائدة هذا القول إلى أكثر البصريين وبعضهم ينسبه أيضا إلى سيبويه قالوا وفائدة هذا الخلاف تظهر فى الوقف على لغة أصحاب الإمالة فيلزم أن يوقف على هذه الأسماء بالإمالة مطلقا على مذهب الكسائى ومن قال بقوله ، وعلى مذهب الفارسى وأصحابه إن كان الاسم مرفوعا أو مجرورا وأن يوقف عليها بالفتح مطلقا على مذهب المازنى وعلى مذهب الفارسى إن كان الاسم منصوبا لأن الألف المبدلة من التنوين لا تمال ولم ينقل الفتح فى ذلك عن أحد من أئمة القراءة ( نِعْمَ ) حكى ذلك فى مذهب التفصيل الشاطبى وهو معنى قوله وتفخيمهم فى النصب أجمع أشملا. وحكاه مكى وابن شريح عن أبى عمرو وورش من طريق الأزرق فذكرا الفتح عنهما فى المنصوب والامالة فى المرفوع والمجرور وقال مكى إن القياس هو الفتح لكن يمنع من ذلك نقل القراءة وعدم الرواية وثبات الياء فى الشواذ.
وقال ابن شريح والأشهر هو الفتح يعنى فى المنصوب خاصة ولم يحكيا خلافا عن حمزة والكسائى فى الإمالة وقفا ، وأما ابن الفحام فى تجريده فلم يتعرض إلى هذه المسألة فى الإمالة بل ذكر فى باب الراآت بعد تمثيله بقوله : قرى ومفترى التفخيم فى الوصل وأما فى الوقف فقرأت فى الوقف بالترقيق فى موضع الرفع والخفض وفخمت الراء فى موضع النصب قال وهو المختار وحكى الدانى أيضا هذا التفصيل فى مفرداته فى رواية أبى عمرو فقال أما قوله تعالى فى سبأ ( قُرىً ظاهِرَةً ) فإن الراء تحتمل الوجهين : إخلاص الفتح وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من التنوين دون المبدلة من الياء والإمالة وذلك إذا وقفت على الألف المبدلة من الياء دون المبدلة من التنوين قال وهذا الأوجه وعليه العمل وبه آخذ وقال فى جامع البيان وأوجه القولين وأولاهما بالصحة قول من قال إن المحذوفة هى المبدلة من التنوين لجهات ثلاث احداهن انعقاد اجماع السلف من الصحابة رضياللهعنهم على رسم ألفات هذه الأسماء ياءات فى كل المصاحف ، والثانية ورود النص