أبو العز القلانسى من طريق الحلوانى. وكذلك الحافظ أبو العلاء. وكذلك رواه ابن سوار من طريق هبة الله المفسر عن الداجونى عنه ومن طريق جعفر ابن محمد عن الحلوانى ، رواه الهذلى عن هشام من جميع طرقه وبه قرأ صاحب التجريد على الفارسى من طريق الحلوانى. وبه قطع أحمد بن نصر الشذائى عن هشام من جميع طرقه وقال : لا خلاف عن هشام فى ذلك. وقال الدانى فى جامعه قال لى أبو الفتح عن عبد الباقى عن أصحابه عن هشام بالوجهين انتهى. ورواه الجمهور عن هشام بالإظهار وعليه أهل الغرب قاطبة وهو الذى لم يذكر فى التيسير والشاطبية والعنوان والكافى والتبصرة والهداية والهادى والتذكرة وغيرها سواه وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقى من طريق الحلوانى وعلى المالكى والفارسى من طريق الداجونى. وكذا روى صاحب المستنير عن النهروانى من طريق الداجونى وبه قرأ الدانى على أبى الحسن وعلى أبى الفتح عن أبى أحمد عبد الله بن الحسين السامرى عن أصحابه عن الحلوانى قال : وبه قرأت فى رواية الحلوانى وبه آخذ. وانفرد الرملى عن الصورى عن ابن ذكوان بإدغامها كما ذكره فى المبهج وغاية الاختصار وأبو القاسم الهذلى وأما خلاد فرواها عنه بالادغام جمهور أهل الأداء وعلى ذلك المغاربة قاطبة كابن شريح وابن سفيان ومكى والمهدوى وابني غلبون والهذلى وفى المستنير من طريق النهروانى. وأظهرها عنه جمهور العراقيين كابن سوار وأبى العز وأبى العلاء الهمدانى وسبط الخياط. وخص بعض المدغمين عن خلاد الخلاف بحرف الحجرات فذكر فيه الوجهين على التخيير كصاحب التيسير والشاطبية وذكر فيه الوجهين على الخلاف صاحب التجريد. فروى الإدغام من قراءته على عبد الباقى يعنى من طريق ابن شاذان والإظهار من قراءته على الفارسى والمالكى يعنى من طريق الوزان. وقال الحافظ الدانى فى الجامع قال لى