مُدْمِنَ (١) الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ». (٢)
٦٨٧١ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْحَاجَّ إِذَا أَخَذَ (٣) فِي (٤) جَهَازِهِ ، لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً فِي شَيْءٍ مِنْ جَهَازِهِ (٥) إِلاَّ كَتَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ حَتّى يَفْرُغَ مِنْ جَهَازِهِ مَتى مَا فَرَغَ ، فَإِذَا اسْتَقَلَّتْ (٦) بِهِ رَاحِلَتُهُ ، لَمْ تَضَعْ (٧) خُفّاً وَلَمْ تَرْفَعْهُ (٨) ، إِلاَّ كَتَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ حَتّى يَقْضِيَ نُسُكَهُ ، فَإِذَا قَضى نُسُكَهُ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَكَانَ ذَا الْحِجَّةِ (٩) وَالْمُحَرَّمَ (١٠) وَصَفَرَ وَشَهْرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ (١١) أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ تُكْتَبُ (١٢) لَهُ الْحَسَنَاتُ ، وَلَاتُكْتَبُ (١٣) عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَ بِمُوجِبَةٍ (١٤) ،
__________________
لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٧٠ ( حلف ).
(١) المُدْمِن : الملازم ؛ يقال : أدمن فلان كذا إدماناً ، أي واظبه ولازمه. ومنه : مدمن الخمر ، وهو الذي يعاقر شربها ويلازمه ولا ينفكّ عنه. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٠٠ ( دمن ).
(٢) الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ح ٦٨٩٥ ، بسنده عن ربعيّ بن عبدالله ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢١٨ ، ح ١١٧٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٣٣ ، ح ١٤٤٤٨.
(٣) في « بح » : « دخل ».
(٤) في التهذيب ، ح ٥٥ : ـ « في ».
(٥) في التهذيب ، ح ٥٥ : ـ « في شيء من جهازه ».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والمرآة والوسائل والتهذيب ، ح ٥٥. وفي « بخ » والمطبوع : « استقبلت ». و « استقلّت به » أي حملته ورفعته ؛ يقال : أقلّ الشيء يُقلّه ، واستقلّه يستقلّه : إذا رفعه وحمله. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٠٤ ؛ لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٦٥ ( قلل ).
(٧) في التهذيب ، ح ٥٥ : « لم ترفع ».
(٨) في التهذيب ، ح ٥٥ : « ولم تضعه ».
(٩) في « بس » : « وكان في ذي الحجّة ». وفي الوافي : « وكان ذا الحجّة ، يعني وكان الحاجّ في هذه الأشهر ».
(١٠) في « بس ، جد » : « ومحرّم ».
(١١) في المرآة : « قوله عليهالسلام : ربيع الأوّل ، لعلّ المراد مع بعض ربيع الآخر ، كما ورد في روايات اخر ».
(١٢) في « ظ ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « يكتب الله ». وفي « ى ، بث ، بس ، جد » : « يكتب ».
(١٣) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جد » والوافي : « ولا يكتب ».
(١٤) في الوافي : « الموجبة : ما يوجب النار من الذنوب » ، واستظهره العلاّمة المجلسي أيضاً في المرآة بعد ما ذكر