٦٩٢٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (١) : ( مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (٢)؟
فَقَالَ : « مَا يَقُولُ النَّاسُ؟ ».
قَالَ (٣) : فَقِيلَ (٤) لَهُ (٥) : الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ.
قَالَ : فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَدْ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ هذَا ، فَقَالَ : هَلَكَ النَّاسُ إِذاً لَئِنْ كَانَ مَنْ كَانَ لَهُ زَادٌ وَرَاحِلَةٌ قَدْرَ مَا يَقُوتُ (٦) عِيَالَهُ ، وَيَسْتَغْنِي بِهِ عَنِ النَّاسِ يَنْطَلِقُ (٧) إِلَيْهِ (٨) ، فَيَسْلُبُهُمْ (٩) إِيَّاهُ (١٠) لَقَدْ هَلَكُوا (١١) ، فَقِيلَ لَهُ : فَمَا السَّبِيلُ؟ قَالَ : فَقَالَ :
__________________
أبي عبدالله عليهالسلام ، ملخّصاً. وفي رجال الكشّي ، ص ١٤٧ ، ضمن ح ٢٣٤ ؛ والخصال ، ص ٦٠٥ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٩٢ ، ح ١١١ ، عن عبدالرحمن بن سيابة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ١٤٧ ، عن الرضا عليهالسلام ، وفي الخمسة الأخيرة إلى قوله : « له زاد وراحلة فهو ممّن يستطيع الحجّ » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١١٨٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٤ ، ح ١٤١٧٠.
(١) في الوافي : +( وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ).
(٢) آل عمران (٣) : ٩٧.
(٣) في الاستبصار : ـ « قال ».
(٤) في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « فقلت ».
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : ـ « له ».
(٦) في « بح » والفقيه والتهذيب والاستبصار وتفسير العيّاشي : + « به ».
(٧) « ينطلق » أي يذهب ؛ من الانطلاق ، وهو الذهاب. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٨ ( طلق ).
(٨) في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب وتفسير العيّاشي : « إليهم ».
(٩) في « بح » والوافي وتفسير العيّاشي والعلل : « فيسألهم ».
(١٠) قال العلاّمة الفيض في الوافي : « معنى الحديث : لئن كان من كان له قدر ما يقوت عياله فحسب وجب عليه أن ينفق ذلك في الزاد والراحلة ، ثمّ ينطلق إلى الناس يسألهم قوت عياله ، لهلك الناس إذن. وفي بعض النسخ من الكتب الأربعة : ينطلق إليه ، أي إلى الحجّ ، فيسلبهم إيّاه ؛ يعني يسلب عياله ما يفوتون به ، لقد هلكوا ؛ يعني عياله ، وهو أصوب وأصحّ وأوضح ».
(١١) في الوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار وتفسير العيّاشي والعلل : + « إذا ».