فَإِذَا جَعَلْتَ رِجْلَكَ فِي الرِّكَابِ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ.
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ عَلى رَاحِلَتِكَ وَاسْتَوى بِكَ مَحْمِلُكَ (١) ، فَقُلْ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ (٢) ، وَعَلَّمَنَا الْقُرْآنَ (٣) ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، سُبْحَانَ اللهِ ( سُبْحانَ (٤) الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ (٥) وَإِنّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ ) (٦) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ ، وَالْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأَمْرِ. اللهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلى خَيْرٍ ، بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلى مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ (٧) اللهُمَّ لَاطَيْرَ إِلاَّ طَيْرُكَ (٨) ، وَلَاخَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ ، وَلَاحَافِظَ غَيْرُكَ ». (٩)
__________________
(١) في التهذيب : « جملك ».
(٢) في « ظ ، جد » : « إلى الإسلام ».
(٣) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، جد ، جن » والتهذيب : ـ « وعلّمنا القرآن ».
(٤) في التهذيب : ـ « سبحان ».
(٥) « مقرنين » ، أي أكفاء في القوّة مطيقين له قادرين عليه ؛ يقال : أقرن للشيء ، فهو مُقرِن ، أي أطاقه وقوي عليه. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٥ ( قرن ).
(٦) الزخرف (٤٣) : ١٣ ـ ١٤.
(٧) في « ظ » : ـ « ورضوانك ». وفي الوسائل ، ح ١٥٠٨٠ : « رضوانك ومغفرتك ».
(٨) الطَّيْرُ والطِيَرَةُ : الاسم من التطيّر ، وما يتشاءم به من الفأل الرديء. قال العلاّمة الفيض : « وهذا كما يقال : لا أمر إلاّ أمرك ؛ يعني لا يكون إلاّما تريد ». وقال العلاّمة المجلسي : « أي لا تأثير للطيرة إلاّطيرتك ، أي ما قدّرت لكلّ أحد ، فاطلق عليه الطيرة على المشاكلة ، أو لا شرّ يعتدّ به إلاّشرّ ينشأ منك ، أي عذابك على سياق الفقرة اللاحقة ، أو ما ينبغي أن يحرز عنه هو ما نهيت عنه ما يتطيّر به الناس ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٨ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ( طير ).
(٩) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٥٠ ، ح ١٥٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٥ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢١٤ ، من قوله : « فإذا جعلت رجلك في الركاب » إلى قوله : « والحمدلله ربّ العالمين » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٢١٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٥٠٧١ ، إلى قوله : « فإنّما أنا عبدك وبك ولك » ؛ وفيه ، ص ٣٨٧ ، ح ١٥٠٨٠ ، من قوله : « فإذا جعلت رجلك في الركاب ».