٧٠٠٠ / ٦. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ (٢) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا صَحِبْتَ فَاصْحَبْ نَحْوَكَ ، وَلَاتَصْحَبَنَّ (٣) مَنْ يَكْفِيكَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ ». (٤)
٧٠٠١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَدْ عَرَفْتَ حَالِي وَسَعَةَ يَدِي وَتَوَسُّعِي (٥) عَلى إِخْوَانِي ، فَأَصْحَبُ النَّفَرَ مِنْهُمْ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَأَتَوَسَّعُ عَلَيْهِمْ (٦)
قَالَ : « لَا تَفْعَلْ يَا شِهَابُ ، إِنْ بَسَطْتَ وَبَسَطُوا ، أَجْحَفْتَ بِهِمْ (٧) ، وَإِنْ (٨) أَمْسَكُوا ، أَذْلَلْتَهُمْ ؛ فَاصْحَبْ نُظَرَاءَكَ (٩) ». (١٠)
٧٠٠٢ / ٨. أَحْمَدُ (١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
__________________
ح ٢٤٣٨ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٢١٤٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٥١٣٥.
(١) في « بس ، جن » : + « بن إبراهيم ».
(٢) تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٤٣٤٢ ، أنّ حمّاداً المتوسّط بين إبراهيم بن هاشم وبين حريز ، هو حمّاد بن عيسى. فعليه ، الظاهر إمّا زيادة « بن عثمان » رأساً ، أو كونه مصحّفاً من « بن عيسى ».
(٣) في الوسائل والفقيه : « ولا تصحب ».
(٤) المحاسن ، ص ٣٥٧ ، كتاب السفر ، ح ٦٤ ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٤٤٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٢١٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤١٤ ، ح ١٥١٣٩.
(٥) في الفقيه والمحاسن : « وتوسيعي ».
(٦) في « بخ ، جن » : « عليه ».
(٧) « أجحفت بهم » أي أفقرتهم وأذهبت أموالهم. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤١ ( جحف ).
(٨) في « جن » : « فإن ». وفي الوافي والفقيه والمحاسن : + « هم ».
(٩) في الفقيه والمحاسن : + « فاصحب نظراءك ».
(١٠) المحاسن ، ص ٣٥٧ ، كتاب السفر ، ح ٦٥ ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٤٤١ ، معلّقاً عن شهاب بن عبد ربّه الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٢١٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤١٤ ، ذيل ح ١٥١٣٧.
(١١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا.