صُحْبَةَ مَنْ صَحِبَهُ ، وَمُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ (١) ، وَمُمَالَحَةَ (٢) مَنْ مَالَحَهُ ، وَمُخَالَقَةَ مَنْ خَالَقَهُ (٣) ». (٤)
٦٩٩٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الرَّفِيقَ ، ثُمَّ السَّفَرَ (٥) ». (٦)
وَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : « لَا تَصْحَبَنَّ فِي سَفَرِكَ (٧) مَنْ لَايَرى (٨) لَكَ مِنَ الْفَضْلِ عَلَيْهِ كَمَا تَرى لَهُ عَلَيْكَ ». (٩)
__________________
(١) في هامش الوافي عن ابن المصنّف : « في الفقيه : موافقة من وافقه ، بالواو مكان الراء ، ولا يخلو من السداد إلاّ أنّما في الكافي مؤيّد بموافقة موضعيه للآخر في الإيراد ».
(٢) الممالحة : المؤاكلة. الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ( ملح ).
(٣) في « بث » : « يخالقه ». وفي المحاسن : « ومحالفة من حالفه » بدل « ومخالقة من خالقه ».
(٤) الكافي ، كتاب العشرة ، باب حسن المعاشرة ، ح ٣٦٠٤ ، مع اختلاف يسير وزيادة. وفيه ، باب حقّ الجوار ، ح ٣٧٦٦ ، بهذا السند ، وتمام الرواية فيه : « ... عن أبي عبدالله قال : قال ـ والبيت غاصّ بأهله ـ : اعلموا أنّه ليس منّا من لم يحسن مجاورة من جاوره ». المحاسن ، ص ٣٥٧ ، كتاب السفر ، ح ٦٧ ، عن إسماعيل بن مهران. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٤٢٣ ، معلّقاً عن أبي الربيع الشامي الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٢١٤٤.
(٥) في المحاسن : « ثمّ الطريق ».
(٦) المحاسن ، ص ٣٥٧ ، كتاب السفر ، ح ٦١ ، عن النوفلي ، بإسناده عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٤٣٦ ، معلّقاً عن السكوني بإسناده عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ١٦٤ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله. وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨١٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّ عليهماالسلام. وفي نهج البلاغة ، ص ٤٥ ، ذيل الرسالة ٣١ ؛ وتحف العقول ، ص ٨٦ و ٩٨ ، عن عليّ عليهالسلام ، وتمام الرواية في الأربعة الأخيرة : « سل عن الرفيق قبل الطريق ». الاختصاص ، ص ٣٣٦ ، ضمن وصايا لقمان لابنه ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « يا بنيّ الرفيق ثمّ الطريق » الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٧٥ ، ح ١٢١٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٥١٢٣.
(٧) في الوافي : « سفر ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ١٨٠ : « قوله عليهالسلام : من لا يرى ، قال الوالد العلاّمة ، أي اصحب من يعتقد أنّك أفضل منه ، كما تعتقد أنّه أفضل منك ، وهذا من صفات المؤمنين. أقول : ويحتمل أن يكون الفضل بمعنى التفضّل والإحسان ، وما ذكره رحمهالله أظهر ».
(٩) المحاسن ، ص ٣٧٥ ، كتاب السفر ، ح ٦٢ ، عن النوفلي ، بإسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ،