مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ مِثْلَهُ. (١)
٧٠٩٢ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا يَجِبُ عَلَى الَّذِي يَحُجُّ عَنِ الرَّجُلِ؟
قَالَ : « يُسَمِّيهِ (٢) فِي الْمَوَاطِنِ وَالْمَوَاقِفِ ». (٣)
٧٠٩٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قِيلَ (٤) لَهُ : أَرَأَيْتَ الَّذِي يَقْضِي عَنْ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ غَيْرِهِمْ (٥) : أَيَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، يَقُولُ عِنْدَ إِحْرَامِهِ : اللهُمَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ نَصَبٍ (٦) أَوْ شَعَثٍ أَوْ شِدَّةٍ (٧) ، فَأْجُرْ فُلَاناً فِيهِ ، وَأْجُرْنِي (٨) فِي قَضَائِي عَنْهُ ». (٩)
__________________
قصداً ، وحملوا التكلّم به سيّما الألفاظ المخصوصة على الاستحباب ». وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : فأجر فلان بن فلان فيه وأجرني ، هذا تفسير للحجّ النيابي الذي عبّر عنه بقوله : يحجّ عن أخيه أو عن أبيه ، وهو دالّ على عدم الفرق بين نيّة النيابة ونيّة إهداء الأجر ، كما قلنا ، وأصرح من هذا الحديث ما يأتي من حديث ابن عمّار ـ وهو الثالث هنا ـ في الذي يقضي عن أبيه وامّه وأخيه ، حيث يقول في نيّته : فأجر فلاناً فيه وأجرني في قضائي عنه ».
(١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤١٨ ، ح ١٤٥٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٤٧ ، معلّقاً عن الكليني ، بالسند الأوّل. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٩٦٧ ، معلّقاً عن ابن مسكان. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٣ ، ح ٢٢٤٤ ؛ وكتاب المزار ، ص ٢١٠ ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٢٠٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٨٧ ، ح ١٤٥٨٧.
(٢) في المرآة : « قوله عليهالسلام : يسمّيه ، أي قصداً وجوباً ، أو لفظاً استحباباً ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤١٨ ، ح ١٤٥٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٤٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٢٠٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٨٧ ، ح ١٤٥٨٦.
(٤) في الوافي : « قلت ».
(٥) في « بخ ، بف » : « عن أبيه أو امّه أو غيرهما ».
(٦) في « بس » : « تعب ». والنَّصَبُ : التعب ، وهو الكلال والإعياء. النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصب ).
(٧) في « ظ » : + « أو بلاء ».
(٨) في « بخ ، بف » : « فأجرني ».
(٩) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٢٠٦١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٨٨ ، ح ١٤٥٨٨.