وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلَا يَضُرُّكَ (١) ، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ (٢) ذَاكَ (٣) مَعَ الِاخْتِيَارِ (٤) عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ (٥) ». (٦)
٧١٥٢ / ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « السُّنَّةُ فِي الْإِحْرَامِ : تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَأَخْذُ الشَّارِبِ ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ ». (٧)
٧١٥٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : إِذَا أَطْلَيْتُ (٨) لِلْإِحْرَامِ الْأَوَّلِ كَيْفَ أَصْنَعُ فِي الطَّلْيَةِ الْأَخِيرَةِ؟ وَكَمْ بَيْنَهُمَا؟
قَالَ (٩) : « إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا جُمْعَتَانِ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً
__________________
(١) في « جد » : + « ذلك مع الاختيار عند زوال الشمس ، فلا يضرّك ». وفي « بح » وحاشية « ظ » : + « ذلك مع الاختيارعند زوال الشمس ». وفي الوسائل ، ح ١٦٤٦٠ : + « ذلك ».
(٢) في « بث ، جن » : ـ « غير أنّي احبّ أن يكون ».
(٣) في « ى ، بخ » : ـ « ذاك ». وفي هامش الوافي عن ابن المصنّف عن بعض النسخ وفي الوسائل ، ح ١٦٤٦٠ : « ذلك ».
(٤) في « ى » : « مع الاختيار غير أنّي احبّ أن يكون » بدل « غير أنيّ احبّ أن يكون ذاك مع الاختيار ». وفي « ظ ، بف ، جد » والوافي : ـ « ذاك مع الاختيار ». وفي الوسائل ، ح ١٦٤٦٠ : ـ « مع الاختيار ».
(٥) في « بس » والمرآة : « ذاك مع الاختيار عند زوال الشمس غير أنّي احبّ أن يكون عند زوال الشمس » بدل « غير أنّي احبّ » إلى هنا.
(٦) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٥٣٣ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥١١ ، ح ١٢٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٣٦ ، ح ٣٨٠٧ ؛ وفيه ، ج ١٢ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٦٤٦٠ ؛ وفيه ، ص ٣٢٣ ، ح ١٦٤١٠ ، إلى قوله : « واغتسل والبس ثيابك ».
(٧) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥١٢ ، ح ١٢٤٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٦٤١١.
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : « طليت ».
(٩) في « بث ، بس » والفقيه : « فقال ».