بِكَ الْأَرْضُ (١) ـ رَاكِباً كُنْتَ أَوْ مَاشِياً ـ فَلَبِّ ، وَلَا يَضُرُّكَ (٢) لَيْلاً أَحْرَمْتَ أَوْ نَهَاراً ، وَمَسْجِدُ (٣) ذِي الْحُلَيْفَةِ الَّذِي كَانَ خَارِجاً عَنِ (٤) السَّقَائِفِ (٥) عَنْ صَحْنِ الْمَسْجِدِ (٦) ، ثُمَّ الْيَوْمَ لَيْسَ شَيْءٌ (٧) مِنَ السَّقَائِفِ مِنْهُ ». (٨)
٧١٩٠ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ عُمْرَةً مُفْرَدَةً يَشْتَرِطُ عَلى رَبِّهِ أَنْ يَحُلَّهُ حَيْثُ حَبَسَهُ (٩) ، وَمُفْرِدُ الْحَجِّ يَشْتَرِطُ عَلى رَبِّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ (١٠) حَجَّةً فَعُمْرَةً ». (١١)
٧١٩١ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ
__________________
(١) قوله عليهالسلام : « فإذا استوت بك الأرض » ، قد مضى شرحه ذيل الحديث الثاني من هذا الباب.
(٢) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « بث ». وفي « بث » والمطبوع : « فلا يضرّك ».
(٣) في « بس » : « وفي مسجد ».
(٤) في « ظ ، بخ ، بف » والوافي والوسائل ، ح ١٤٩٠١ : « من ».
(٥) « السقائف » : جمع السقيفة ، وهي صُفّة لها سقف ، فعيلة بمعنى مفعولة. والصفّة : الظُّلَّة ، أي الشيء الذي يستتر به من الحرّ والبرد ، أو ما سترك من فوق. وقيل في الصفّة غير ذلك. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٨٠ ( سقف ). وراجع أيضاً : لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٩٥ ـ ١٩٦ ( صفف ).
(٦) في الوافي : « الذي ، خبر المبتدأ ، و « من » بيانيّة ، و « عن » صلة خارجاً ، لعلّ المراد أنّ موضع المسجد كان أوّلاً السقائف التي كنّ وراء الصحن ، فادخل تلك السقائف في الصحن وبنيت سقائف اخر وراء تلك المهدومة ، فاليوم ليس شيء من السقائف من المسجد ».
(٧) في « بح ، بخ ، بف » : « بشيء ».
(٨) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٢٥٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣١٥ ، ح ١٤٩٠١ ، من قوله : « ومسجد ذي الحليفة » ؛ وفيه ، ج ١٢ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٦٤٥٨ ، وتمام الرواية فيه : « لايضرّك ليلاً أحرمت أو نهاراً » ؛ وفيه ، ص ٣٤٤ ، ح ١٦٤٧٠ ، إلى قوله : « أحرم بالحجّ أو بالمتعة » ؛ وفيه أيضاً ، ص ٣٧٠ ، ح ١٦٥٤١ ، إلى قوله : « أو ماشياً فلبّ ».
(٩) في الوافي : « هذا الاشتراط في هذه الأخبار محمول على الاستحباب دون الوجوب ، وذلك لما يأتي في باب المحصور والمصدود أنّه حلّ إذا حبس ، اشترط أو لم يشترط ».
(١٠) في « بس » والوافي والوسائل والتهذيب : « لم تكن ».
(١١) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٨١ ، ح ٢٧١ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٢٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٦٤٩٦.