وَإِذَا (١) لَمْ أَكْتَحِلْ ضَرَّنِي (٢) ، قَالَ : « فَاكْتَحِلْ ».
قَالَ : فَإِنِّي أَجْعَلُ مَعَ الْكُحْلِ غَيْرَهُ؟ قَالَ : « مَا (٣) هُوَ؟ » قَالَ : آخُذُ خِرْقَتَيْنِ ، فَأُرَبِّعُهُمَا (٤) ، فَأَجْعَلُ (٥) عَلى كُلِّ عَيْنٍ خِرْقَةً ، وَأُعَصِّبُهُمَا (٦) بِعِصَابَةٍ إِلى قَفَايَ ، فَإِذَا فَعَلْتُ ذلِكَ نَفَعَنِي ، وَإِذَا (٧) تَرَكْتُهُ ضَرَّنِي ، قَالَ : « فَاصْنَعْهُ ». (٨)
٧٣٠١ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَشَقَّقَتْ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ : أَيَتَدَاوى؟
قَالَ : « نَعَمْ ، بِالسَّمْنِ وَالزَّيْتِ » وَقَالَ : « إِذَا اشْتَكَى الْمُحْرِمُ ، فَلْيَتَدَاوَ بِمَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْكُلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ ». (٩)
٧٣٠٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يَعْصِرُ الدُّمَّلَ ، وَيَرْبِطُ عَلَى
__________________
(١) في الوسائل ، ح ١٦٨٠٦ : « وإن ».
(٢) في الوافي : « أضرّني ».
(٣) في الوسائل ، ح ١٦٨٠٦ : « وما ».
(٤) في المرآة : « قوله عليهالسلام : فاربّعهما ، أي أجعل بعضها على بعض حتّى تصير مربّعة أو أربع طاقات ».
(٥) في « بث ، بح ، بف » : « وأجعل ».
(٦) العَصْب والتعصيب : الشدّ بالعصابة ، وهي كلّ ما عُصب به من عمامة أو منديل أو خرقة. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٠٣ ( عصب ).
(٧) في الوسائل ، ح ١٦٨٠٦ : « فإذا ».
(٨) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٣٦ ، ح ١٢٨٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٦٨٠٦ ؛ وص ٥٢٩ ، ح ١٦٩٩١.
(٩) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٦٥٨ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٠٣٧ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، إلى قوله : « بالسمن والزيت » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٢٧ ، ح ١٢٧٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٢٧ ، ح ١٦٩٨٥.