مَا شَاءَ (١) ، وَكُلُّ شَيْءٍ فِي (٢) الْقُرْآنِ (٣) « فَمَنْ (٤) لَمْ يَجِدْ كَذَا فَعَلَيْهِ كَذَا » فَالْأُولَى (٥) الْخِيَارُ (٦) ». (٧)
٧٣٠٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى (٨) الْكَاهِلِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ (٩) وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : أَكْتَحِلُ إِذَا أَحْرَمْتُ؟ قَالَ : « لَا ، وَلِمَ تَكْتَحِلُ؟ » قَالَ : إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ ، فَإِذَا أَنَا اكْتَحَلْتُ (١٠) نَفَعَنِي ،
__________________
(١) في « جن » وتفسير العيّاشي ، ح ٢٣٢ : « ما يشاء ».
(٢) هكذا في « ى » والوافي والتهذيب والاستبصار وتفسير العيّاشي ، ح ٢٣٢ والنوادر للأشعري. وفي سائر النسخ والمطبوع : « من ».
(٣) في « بث ، بخ ، بف » : ـ « أو فصاحبه بالخيار » إلى هنا.
(٤) في « بث ، بف ، جد » والوافي وتفسير العيّاشي ، ح ٢٣٢ والنوادر للأشعري : « فإن ».
(٥) في « بث ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فالأوّل ». وفي « ظ ، ى » : « والأوّل ».
(٦) في « ظ » وحاشية « ى » والتهذيب والاستبصار : « بالخيار ». وفي الوافي : « الخيار الثاني بمعنى المختار ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فالاولى الخيار ، أي الخصلة الاولى هي التي تجب اختيارها مع الإمكان. ويحتمل أن يكون المراد أنّ التخيير في الخصال الاول ، أي الخصال التي ذكرت قبل « فمن لم يجد » ، كفّارة اليمين ».
(٧) النوادر للأشعري ، ص ٧٢ ، ح ١٥١ و ١٥٢ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٤٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٥٦ ، بسندهما عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٠ ، ح ٢٣١ و ٢٣٢ ، عن حريز ، عمّن رواه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفيه ، ص ٣٣٨ ، ذيل ح ١٧٥ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « كلّ شيء في القرآن « أو » فصاحبه فيه بالخيار ». وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٦٩٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المحصور والمصدود ... ، ح ٧٣٥٨ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٤٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٥٧ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٦٥٥ ، ح ١٢٨٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٦٥ ، ذيل ح ١٧٤٩٤ ؛ البحار ، ج ٢١ ، ص ٤٠٢ ، ح ٣٧ ، إلى قوله : « لكلّ مسكين مدّين والنسك شاة ».
(٨) في « بخ » : ـ « بن يحيى ».
(٩) في « ظ ، بث ، بس ، جد » والوسائل ، ح ١٦٨٠٦ و ١٦٩٩١ : ـ « البصر ». و « ضرير البصر » ، أي ذاهب البصر ؛ منالضرّ بمعنى المرض ، والاسم : الضَرَر. وقد اطلق على نقص يدخل الأعيان. ورجل ضرير : به ضَرَرٌ. وقال العلاّمة المجلسي : « الضرير : ذاهب البصر ، ويحتمل أن يكون المراد هنا ضعف البصر ». راجع : لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٧ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٦٠ ( ضرر ).
(١٠) في « بخ ، بف » : « أكتحل ».